(وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا - إلى - فلعنة الله على الكافرين). (1) الكافي: محمد بن يحي، عن ابن عيسى، عن الأهوازي، عن النضر، عن زرعة، عن أبي بصير مثله (2).
50 تفسير العياشي: عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قوله: (يجدونه) يعني اليهود والنصارى صفة محمد واسمه (مكتوبا " عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر (3)).
51 - مجالس المفيد: الحسين بن محمد التمار، عن محمد بن القاسم الأنباري، عن حميد بن محمد بن حميد، عن محمد بن نعيم العبدي، عن أبي علي الرواسي عبد الله (4)، عن عبيد بن سميع، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: لما قدم على النبي صلى الله عليه وآله وفد إياد قال لهم: ما فعل قس بن ساعدة؟ كأني أنظر إليه بسوق عكاظ على جمل أورق، وهو يتكلم بكلام عليه حلاوة ما أجدني أحفظه (5)، فقال رجل من القوم: أنا أحفظه يا رسول الله، سمعته وهو يقول بسوق عكاظ: أيها الناس اسمعوا وعوا، واحفظوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت، ليل داج، وسماء ذات أبراج، وبحار ترجرج (6)، ونجوم تزهر، ومطر ونبات، وآباء وأمهات، وذاهب وآت، وضوء وظلام، وبر وأثام، ولباس ورياش، ومركب ومطعم ومشرب. إن في السماء لخبرا "، وإن في الأرض لعبرا "، ما لي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون، أرضوا بالمقام هناك فأقاموا، أم تركوا فناموا؟
يقسم بالله قس بن ساعدة قسما " برا لا إثم فيه ما لله على الأرض دين أحب إليه من دين