نقبته الطير ومزقته الكلاب، ثم مضى فرفعت له مدينة فدخلها فإذا هو عظيم من عظمائها ميت على سرير مسجى بالديباج حوله المجامر، فقال: يا رب أشهد أنك حكم عدل لا تجور، عبدك لم يشرك بك طرفة عين أمته بتلك الميتة، وهذا عبدك لم يؤمن بك طرفة عين أمته بهذه الميتة، قال الله عز وجل: عبدي! أنا كما قلت حكم عدل لا أجور، ذاك عبدي كانت له عندي سيئة وذنب أمته بتلك الميتة لكي يلقاني ولم يبق عليه شئ، وهذا عبدي كانت له عندي حسنة فأمته بهذه الميتة لكي يلقاني وليس له عندي شئ. (1) 15 - الكافي: علي بن إبراهيم الهاشمي، عن جده محمد بن الحسن بن محمد بن عبد الله، (2) عن سليمان الجعفري، عن الرضا عليه السلام قال: أوحى الله عز وجل إلى نبي من الأنبياء: إذا أطعت رضيت، وإذا رضيت باركت، وليس لبركتي نهاية، وإذا عصيت غضبت، وإذا غضبت لعنت، ولعنتي تبلغ السابع من الوراء. (3) بيان: الوراء: ولد الولد.
16 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن الدهقان عن درست، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شكا نبي من الأنبياء إلى الله عز وجل الضعف، فقيل له: اطبخ اللحم باللبن فإنهما يشدان الجسم. (4) 17 - الكافي: بالاسناد المقدم عن ابن سنان، عنه عليه السلام قال: إن نبيا من الأنبياء شكا إلى الله الضعف وقلة الجماع فأمره بأكل الهريسة. (5)