فإذا كان الليل آوى وحده استوحش من الطيور واستأنس بربه. (1) 11 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " فأتى الله بنيانهم من القواعد " قال: كان بيت غدر يجتمعون فيه. (2) 12 - تفسير العياشي: عن أبي السفاتج، عن أبي عبد الله عليه السلام إنه قرأ " فأتى الله بيتهم من القواعد " يعني بيت مكرهم. (3) 13 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن الهيثم بن واقد الجزري قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله عز وجل بعث نبيا من أنبيائه إلى قومه، وأوحى إليه أن قل لقومك: إنه ليس من أهل قرية ولا ناس (4) كانوا على طاعتي فأصابهم فيها سراء فتحولوا عما أحب إلى ما أكره إلا تحولت لهم عما يحبون إلى ما يكرهون، وليس من أهل قرية ولا أهل بيت كانوا على معصيتي فأصابهم فيها ضراء فتحولوا عما أكره إلى ما أحب إلا تحولت لهم عما يكرهون إلى ما يحبون، وقل لهم: إن رحمتي سبقت غضبي، فلا تقنطوا من رحمتي فإنه لا يتعاظم عندي ذنب أغفره، وقل لهم: لا يتعرضوا معاندين لسخطي ولا يستخفوا بأوليائي فإن لي سطوات عند غضبي لا يقوم لها شئ من خلقي. (5) 14 - كتاب المحتضر للحسن بن سليمان: من كتاب الشفاء والجلاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: مر نبي من أنبياء بني إسرائيل برجل بعضه تحت حائط وبعضه خارج قد
(٤٥٨)