ق " 50 " وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص 36.
الذاريات " 51 " كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون 52.
التغابن " 64 " ألم يأتكم نبؤ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم * ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد 5 - 6.
1 - تفسير علي بن إبراهيم: " الربيون " الجموع الكثيرة، والربة الواحدة: عشرة آلاف " فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله " من قتل نبيهم. " وإسرافنا في أمرنا " يعنون خطاياهم. (1) " وكذلك جعلنا لكل نبي " يعني ما بعث الله نبيا إلا وفي أمته " شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض " أي يقول بعضهم لبعض: لا تؤمنوا بزخرف القول غرورا فهذا وحي كذب. (2) قوله: " فجاءها بأسنا بياتا " أي عذابا بالليل " أو هم قائلون " يعني وقت القيلولة نصف النهار. (3) وقال البيضاوي: " منها قائم " أي باق كالزرع القائم " وحصيد " أي ومنها عافي الأثر كالزرع المحصود. (4) 2 - تفسير علي بن إبراهيم: " غير تتبيب " أي غير تخسير (5) " فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم " أي طولت لهم الامل ثم أهلكتهم. (6) أقول: لعله: بيان لحاصل المعنى، والاملاء: الامهال.