(لا) هي المشبهة بليس زيدت عليها تاء التأنيث للتأكيد. (1) وقال: " فنقبوا في البلاد " أي فخرقوا في البلاد وتصرفوا فيها، أو جالوا في الأرض كل مجال حذر الموت " هل من محيص " لهم من الله أو من الموت. (2) 7 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا " يعني ما بعث الله نبيا إلا وفي أمته " شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض " أي يقول بعضهم لبعض: لا تؤمنوا بزخرف القول غرورا، فهذا وحي كذب. (3) قوله: " بياتا " أي عذابا بالليل " أو هم قائلون " يعني نصف النهار. (4) قوله: " بطرت معيشتها " أي كفرت. (5) قوله: " من واق " أي من دافع. (6) قوله: " أشد منهم بطشا " أي من قريش (7) قوله: " فنقبوا في البلاد " أي مروا. (8) 8 - علل الشرائع: بإسناد العلوي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن نبيا من أنبياء الله بعثه الله عز وجل إلى قومه فبقي فيهم أربعين سنة فلم يؤمنوا به، فكان لهم عيد في كنيسة فأتبعهم ذلك النبي فقال لهم: آمنوا بالله، قالوا له: إن كنت نبيا فادع لنا الله أن يجيئنا بطعام على لون ثيابنا، وكانت ثيابهم صفراء، فجاء بخشبة يابسة فدعا الله عز وجل عليها فاخضرت وأينعت وجاءت بالمشمش حملا، فأكلوا، فكل من أكل ونوى أن يسلم على يد ذلك النبي خرج ما في جوف النوى من فيه حلوا، ومن نوى أنه لا يسلم خرج ما في جوف النوى من فيه مرا. (9) 9 - عيون أخبار الرضا (ع): تميم القرشي، عن أبيه، عن الأنصاري، عن الهروي قال: سمعت علي
(٤٥٦)