الصديقون: حبيب النجار مؤمن آل يس، وحزبيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم. (1) 4 - تفسير العياشي: عن مروان، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر النصارى وعداوتهم فقال: قول الله: " ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون " قال:
أولئك كانوا قوما بين عيسى ومحمد ينتظرون مجئ محمد صلى الله عليه وآله. (2) 5 - تفسير العياشي: عن محمد بن يوسف الصنعاني، عن أبيه قال: سألت أبا جعفر عليه السلام " إذ أوحيت إلى الحواريين " قال: ألهموا. (3) 6 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن معاوية بن عمار، عن ناجية قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: (4) إن المغيرة يقول: إن المؤمن لا يبتلى بالجذام ولا بالبرص ولا بكذا ولا بكذا، فقال: إن كان لغافلا عن صاحب يس، إنه كان مكنعا، ثم رد أصابعه فقال: كأني أنظر إلى تكنيعه أتاهم فأنذرهم ثم عاد إليهم من الغد فقتلوه. (5) بيان: كنعت أصابعه أي تشنجت ويبست، وكنع يده تكنيعا: جعلها شلا.
7 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن أبي يحيى كوكب الدم، (6) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن حواري عيسى عليه السلام كانوا شيعته، وإن شيعتنا حواريونا، وما كان حواري عيسى عليه السلام بأطوع له من حوارينا لنا، وإنما قال عيسى عليه السلام للحواريين: " من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله " فلا والله ما نصروه من اليهود ولا قاتلوهم دونه، وشيعتنا والله