بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٧
والذي يفر من أمه موسى، والذي يفر من أبيه إبراهيم، والذي يفر من صاحبته لوط، والذي يفر من ابنه نوح يفر من ابنه كنعمان. (1) قال الصدوق رحمه الله: إنما يفر موسى من أمه خشية أن يكون قصر فيما وجب عليه من حقها. (2) بيان: يمكن أن يتجوز في الام كما ارتكب ذلك في الأب، ويكون المراد بعض مربياته في بيت فرعون.
5 - الخصال: في خبر أبي ذر قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أول نبي من بني إسرائيل موسى، وآخرهم عيسى وستمائة نبي. (3) أقول: قد مر نقش خاتمه في نقوش خواتيم الأنبياء.
6 - أمالي الطوسي: المفيد، عن المظفر بن محمد الخراساني، عن محمد بن جعفر العلوي، عن الحسن ابن محمد بن جمهور العمي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أوحى الله إلى موسى بن عمران عليه السلام: أتدري يا موسى لم انتجبتك من خلقي واصطفيتك لكلامي؟ فقال: لا يا رب، فأوحى الله إليه: إني اطلعت إلى الأرض فلم أجد عليها أشد تواضعا لي منك، فخر موسى ساجدا وعفر خديه في التراب تذللا منه لربه عز وجل، فأوحى الله إليه: ارفع رأسك يا موسى، وأمر يدك في موضع سجودك، وامسح بها وجهك وما نالته من بدنك، (4) فإنه أمان من كل سقم وداء وآفة وعاهة. (5) 7 - علل الشرائع: الطالقاني، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن محمد بن جيلان قال: حدثني أبي، عن أبيه وجده، عن غياث بن أسيد قال: حدثني عمن سمع مقاتل بن سليمان يقول:
إن الله تبارك وتعالى بارك على موسى بن عمران عليه السلام وهو في بطن أمه بثلاث مائة وستين

(١) العيون: ١٣٦، علل الشرائع: ١٩٨، الخصال ج ١: ١٥٤. م (٢) هذا البيان من الصدوق ره في كتابه الخصال وقال: يفر إبراهيم من أبيه المربى لأنه مشرك لا من الأب الوالد وهو التارخ. م (٣) الخصال ج 2: 104. وأما يوسف فكان ابن إسرائيل ولم يكن من بني إسرائيل.
(4) في نسخة: وما يليه من بدنك.
(5) امالي الشيخ: 103. م
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435