لبني إسرائيل * وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون 23 - 24 الأحزاب " 32 " يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها 69 الصافات " 37 " ولقد مننا على موسى وهارون ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم * ونصرناهم فكانوا هم الغالبين * وآتيناهما الكتاب المستبين * وهديناهما الصراط المستقيم * وتركنا عليهما في الآخرين * سلام على موسى وهارون * إنا كذلك نجزي المحسنين * إنهما من عبادنا المؤمنين 114 - 122.
المؤمن " 40 " ولقد آتينا موسى الهدى * وأورثنا بني إسرائيل الكتاب هدى و ذكرى لأولي الألباب 53 - 54.
السجدة " 41 " ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه 45.
الأحقاف " 46 " ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة 12.
تفسير: قال الطبرسي قدس سره: " إماما " أي يؤتم به في أمور الدين " ورحمة " أي نعمة من الله على عباده، أو ذا رحمة أي سبب الرحمة لمن آمن به (1) " الكتاب " يعني التوراة " فاختلف فيه " أي قومه اختلفوا في صحته " ولولا كلمة سبقت " أي لولا خبر الله السابق بأنه يؤخر الجزاء إلى يوم القيامة للمصلحة " لقضي بينهم " أي لعجل الثواب والعقاب لأهله " وإنهم لفي شك منه، أي من وعد الله ووعيده (2) " بأيام الله " أي بوقائع الله في الأمم الخالية وإهلاك من هلك منهم، أو بنعم الله في سائر أيامه كما روي عن أبي عبد الله عليه السلام أو الأعم منهما (3) " في الكتاب " أي القرآن " إنه كان مخلصا " قرأ أهل الكوفة بفتح اللام أي أخلصه الله بالنبوة، والباقون بكسرها أي أخلص العبادة لله، أو نفسه لأداء الرسالة