أحدا وضعه ولا أحدا رفعه، وله ناقة (1) ترعى في واد الأردن، فرفع رأسه إليها فما دعاها حتى جاءت فبركت بين يديه فركبها، قلت: أريد (2) أن أصحبك، قال: إنك لا تقدر على صحبتي، قال: قلت: إني خلق (3) مالي زوجة ولا عيال، فقال: تزوج و إياك والنساء الأربع: إياك والناشزة والمختلعة والملاعنة والمبارئة، وتزوج ما بدا لك من النساء، قال: قلت: إني أحب لقاءك، قال: إذا رأيتني فقد رأيتني، (4) ثم قال لي: إني أريد أن أعتكف في بيت المقدس في شهر رمضان، ثم حالت بيني وبينه شجرة فوالله ما أدري كيف ذهب. (5)
(٤٠٣)