بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٣٨٩
3 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام إن إسماعيل كان رسولا نبيا، سلط عليه قومه (1) فقشروا جلدة وجهه وفروة رأسه، فأتاه رسول من رب العالمين فقال له: ربك يقرؤك السلام ويقول: قد رأيت ما صنع بك، وقد أمرني بطاعتك فمرني بما شئت، فقال:
يكون لي بالحسين بن علي عليه السلام أسوة. (2) كامل الزيارة: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب وابن يزيد جميعا، عن محمد ابن سنان مثله. (3) 4 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن ماجيلويه، عن عمه، عن الكوفي، عن التفليسي، عن السمندي، عن الصادق، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أفضل الصدقة صدقة اللسان، تحقن به الدماء، وتدفع به الكريهة، وتجر المنفعة إلى أخيك المسلم. ثم قال صلى الله عليه وآله: إن عابد بني إسرائيل الذي كان أعبدهم كان يسعى في حوائج الناس عند الملك، وإنه لقي إسماعيل بن حزقيل فقال: لا تبرح حتى أرجع إليك يا إسماعيل، فسها عنه عند الملك، فبقي إسماعيل إلى الحول هناك، فأنبت الله لإسماعيل عشبا فكان يأكل منه، وأجرى له عينا وأظله بغمام، فخرج الملك بعد ذلك إلى التنزه ومعه العابد فرأى إسماعيل فقال: إنك لههنا يا إسماعيل؟
فقال له: قلت: لا تبرح فلم أبرح، فسمي صادق الوعد، قال: وكان جبار مع الملك فقال:
أيها الملك كذب هذا العبد، قد مررت بهذه البرية فلم أره ههنا، فقال له إسماعيل: إن كنت كاذبا فنزع الله صالح ما أعطاك، قال: فتناثرت أسنان الجبار، فقال الجبار: إني كذبت على هذا العبد الصالح، فاطلب أن يدعو الله أن يرد علي أسناني فإني شيخ كبير، فطلب إليه الملك فقال: إني أفعل، قال: الساعة؟ قال: لا، وأخره إلى السحر ثم دعا.
ثم قال: يا فضل (4) إن أفضل ما دعوتم الله بالاسحار، قال الله تعالى: " وبالاسحار هم يستغفرون ". (5)

(١) في كامل الزيارات: تسلط عليه قومه. (٢) علل الشرائع: ٣٧.
(٣) كامل الزيارات: ٦٤ و 65، وفيه: سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله عليه السلام.
(4) اسم للسمندي، وهو فضل بن أبي قرة التميمي السمندي.
(5) قصص الأنبياء مخطوط.
(٣٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435