الذين أبحتهم جنتك وتحكمهم فيها؟ قال: من أدخل على مؤمن سرورا. (1) الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان مثله. (2) 60 - قصص الأنبياء: بهذا الاسناد عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في التوراة مكتوب، ابن آدم تفرغ لعبادتي أملا قلبك خوفا مني، وإن لا تفرغ لعبادتي أملا قلبك شغلا بالدنيا، ثم لا أسد فاقتك وأكلك إلى طلبها. (3) 61 - الحسين بن سعيد أو النوادر: محمد بن سنان، عمن أخبره، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن موسى بن عمران عليه السلام حبس عنه الوحي ثلاثين صباحا، فصعد على جبل بالشام يقال له أريحا، فقال: يا رب لم حبست عني وحيك وكلامك؟ الذنب أذنبته؟ فها أنا بين يديك فاقتص لنفسك رضاها، وإن كنت إنما حبست عني وحيك وكلامك لذنوب بني إسرائيل فعفوك القديم، فأوحى الله إليه: أن يا موسى أتدري لم خصصتك بوحيي و كلامي من بين خلقي؟ فقال: لا أعلمه يا رب، قال: يا موسى إني اطلعت إلى (4) خلقي إطلاعة فلم أر في خلقي أشد تواضعا منك، فمن ثم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي. قال: فكان موسى عليه السلام إذا صلى لم ينفتل (5) حتى يلصق خده الأيمن بالأرض وخده الأيسر بالأرض. (6) 62 - المحاسن: أبي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: في التوراة أربعة أسطر: من لا يستشير يندم، والفقر الموت الأكبر، وكما تدين تدان، ومن ملك استأثر. (7)
(٣٥٧)