47 - الحسين بن سعيد أو النوادر: عثمان بن عيسى، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله أوحى إلى موسى عليه السلام إن بعض أصحابك ينم عليك فاحذره، (1) فقال: يا رب لا أعرفه فأخبرني به حتى أعرفه، فقال: يا موسى عبت عليه النميمة وتكلفني أن أكون نماما؟
قال: يا رب فكيف أصنع؟ قال الله تعالى فرق أصحابك عشرة عشرة، ثم تقرع بينهم فإن السهم يقع على العشرة التي هو فيهم، ثم تفرقهم وتقرع بينهم فإن السهم يقع عليه، قال:
فلما رأى الرجل أن السهام تقرع قام فقال: يا رسول الله أنا صاحبك، لا والله لا أعود أبدا. (2) 48 - الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي البلاد، عن أبيه رفعه قال: رأى موسى بن عمران عليه السلام رجلا تحت ظل العرش، فقال: يا رب من هذا الذي أدنيته حتى جعلته تحت ظل العرش؟
فقال الله تبارك وتعالى: يا موسى هذا لم يكن يعق والديه، ولا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله. (3) 49 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب عن ابن أسباط، عن خلف بن حماد، عن قتيبة الأعشى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أوحى الله إلى موسى عليه السلام كما تدين تدان، وكما تعمل كذلك تجزى، من يصنع المعروف إلى امرئ السوء (4) يجزى شرا. (5) 50 - قصص الأنبياء: بهذا الاسناد قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إن فيما ناجى الله به موسى عليه السلام أن قال: إن الدنيا ليست بثواب للمؤمن بعمله، ولا نقمة للفاجر بقدر ذنبه، هي دار الظالمين إلا العامل فيها بالخير فإنها له نعمت الدار. (6) 51 - قصص الأنبياء - الصدوق، عن ابن المتوكل، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن رجل، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان فيما ناجى الله تعالى به موسى: يا موسى لا تركن إلى الدنيا ركون الظالمين وركون من اتخذها اما وأبا، يا موسى لو وكلتك إلى نفسك تنظر لها لغلب عليك حب الدنيا وزهرتها. يا موسى نافس في الخير أهله، واسبقهم