ستخرج على علي في كذا وكذا ألفا من أمتي فيقاتلها فيقتل مقاتلتها (1) ويأسرها فيحسن أسرها، وفيها أنزل الله تعالى: " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " يعني (2) صفراء بنت شعيب. (3) 11 - الكافي: أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عمار الساباطي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما منزلة الأئمة؟ قال: كمنزلة ذي القرنين، (4) وكمنزلة يوشع، وكمنزلة آصف صاحب سليمان. (5) 12 - قصص الأنبياء: بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام:
لما كانت الليلة التي قتل فيها علي عليه السلام لم يرفع عن وجه الأرض حجر إلا وجد تحته دم عبيط حتى طلع الفجر، وكذلك كانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن نون. الخبر. (6) 13 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال موسى عليه السلام لهارون عليه السلام: امض بنا إلى جبل طور سيناء، ثم خرجا فإذا بيت على بابه شجرة عليها ثوبان، فقال موسى لهارون: اطرح ثيابك وادخل هذا البيت والبس هاتين الحلتين ونم على السرير، ففعل هارون، فلما أن نام على السرير قبضه الله إليه، وارتفع البيت والشجرة، ورجع موسى إلى بني إسرائيل فأعلمهم أن الله قبض هارون ورفعه إليه، فقالوا: كذبت أنت قتلته، فشكا موسى عليه السلام ذلك إلى ربه، فأمر الله تعالى الملائكة فأنزلته على سرير بين السماء والأرض حتى رأته بنو إسرائيل فعلموا أنه مات. (7) 14 - قصص الأنبياء: بهذا الاسناد عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام