بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٣٦٢
79 - تفسير فرات بن إبراهيم: عن سعيد بن الحسن معنعنا عن ابن عباس في قوله تعالى: " وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر وما كنت من الشاهدين " قال: قضى بخلافة يوشع ابن نون من بعده. ثم قال: لم أدع (1) نبيا من غير وصي، وإني باعث نبيا عربيا، وجاعل وصيه عليا، فذلك قوله: " وما كنت بجانب الغربي ". (2) وعن علي بن أحمد بن علي بن حاتم (3) معنعنا عن ابن عباس مثله وزاد فيه: في الوصاية وحدثه بما كان وما هو كائن. (4) 80 - وحدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي سعيد المدائني قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما معنى قوله: " وما كنت بجانب الطور إذ نادينا " قال: كتاب كتبه الله يا با سعيد في ورقة آس قبل أن يخلق الخلق بألفي عام، ثم صيرها في عشره أو تحت عرشه فيها: يا شيعة آل محمد قد أعطيتكم قبل أن تسألوني، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني ومن أتاني منكم بولاية محمد وآله أسكنته جنتي برحمتي. (5)

(1) في المصدر: قال له: انى لم أدع.
(2) تفسير الفرات: 116، وفيه: إذ قضينا إلى موسى الامر.
(3) في المصدر، علي بن أحمد بن حاتم.
(4) تفسير الفرات: 116، في ذيله: فقال ابن عباس: وقد حدث نبيه صم بما هو كائن، و حدثه باختلاف هذه الأمة من بعده، فمن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وآله مات بغير وصية فقد كذب الله وجهل نبيه.
(5) تفسير الفرات: 117 وأقول: قد ذكر اليعقوبي في تاريخه كثيرا مما أوصى الله به موسى و ذكر العشر الآيات فنذكرها تتميما للباب قال: أوحى الله عز وجل إلى موسى أن يكتب العشر الآيات في لوحى زمرد فكتبها على ما أمره الله، فهي هذه:
(1) قال الله: انى أنا الرب الذي أخرجتك من ارض بيت الرق والعبودية ولا يكون لك اله آخر دوني، ولا تتخذ تمثالا ولا صنما مشتبها بي من فوق السماء ولا تحت الأرض، ولا تسجد لها ولا تعبدها، من أجل أنا الرب الملك القاهر قاضى ديون الاباء عن الأبناء. (2) نقمي على الثلاث والرباع لمبغضي، وأصنع نعمى لمحبي وحافظ وصيتي إلى ألوف الآلاف من المحبين لي الحافظين لوصيتي. (3) لا تحلف باسم الرب كاذبا لان الله لا يزكى من حلف باسمه كاذبا (4) واذكر يوم السبت لتطهره، اعمل ستة أيام، واسع في أعمالك كلها، واليوم السابع سبت الرب إلهك لا تعمل *
(٣٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435