يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما " قال: ولدت لهما جارية فولدت غلاما فكان نبيا. (1) 46 - تفسير العياشي: عن الحسن (2) بن سعيد اللحمي قال: ولدت لرجل من أصحابنا جارية فدخل على أبي عبد الله عليه السلام فرآه متسخطا لها، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: أرأيت لو أن الله أوحى إليك: إني أختار لك أو تختار لنفسك؟ ما كنت تقول؟ قال: كنت أقول:
يا رب تختار لي، قال: فإن الله قد اختار لك. ثم قال: إن الغلام الذي قتله العالم حين كان مع موسى في قول الله: " فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما " قال: فأبدلهما جارية (3) ولدت سبعين نبيا. (4) 47 - تفسير العياشي: عن أبي يحيى الواسطي رفعه إلى أحدهما في قول الله: " وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين " إلى قوله: " وأقرب رحما " قال أبدلهما مكان الابن بنتا فولدت سبعين نبيا. (5) 48 - تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كم من إنسان له حق لا يعلم به؟ قال: قلت: وما ذاك أصلحك الله؟ قال: إن صاحبي الجدار كان لهما كنز تحته، أما إنه لم يكن ذهب ولا فضة، (6) قال: قلت فأيهما كان أحق به؟ فقال: الأكبر، كذلك نقول. (7)