قوله: (فقال له) أي أمير المؤمنين عليه السلام (قد قتلته) أي سيقتل سبب لعنك، أو هذا إخبار بأنه سيقتل كما قتل الخضر الغلام لكفره. وأما مثل الجدار فلعل المراد أن الله تعالى كما حفظ العلم تحت الجدار للغلامين لصلاح أبيهما فكذلك حفظ العلم لصلاح علي والحسن والحسين عليهم السلام في أولادهم إلى أن يظهره القائم عليه السلام للخلق، أو حفظ الله علم الرسول صلى الله عليه وآله بأمير المؤمنين للحسنين صلوات الله عليهم فأقام عليا عليه السلام للخلافة بعد أن أصابه ما أصابه من المخالفين والله يعلم.
34 - تفسير العياشي: عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال:
بينما موسى قاعد في ملا من بني إسرائيل إذ قال له رجل: ما أرى أحدا أعلم بالله منك، قال موسى: ما أرى، فأوحى الله إليه: بلى عبدي الخضر، فسأل السبيل إليه: وكان له آية الحوت إن افتقده، فكان من شأنه ما قص الله. (1) 35 - تفسير العياشي: عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان سليمان أعلم من آصف، وكان موسى أعلم من الذي اتبعه. (2) 36 - تفسير العياشي: عن ليث بن سليم، (3) عن أبي جعفر عليه السلام قال: شكا موسى إلى ربه الجوع في ثلاثة مواضع: " آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا، لاتخذت عليه أجرا، رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ". (4) 37 - تفسير العياشي: عن إسماعيل بن أبي زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس قال: ما وجدت للناس ولعلي بن أبي طالب شبها إلا موسى وصاحب السفينة، تكلم موسى بجهل، وتكلم صاحب السفينة بعلم، وتكلم الناس بجهل، وتكلم علي بعلم. (5) 38 - تفسير العياشي: عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام إن نجدة الحروري كتب