بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٣٠٩
قوله: (فقال له) أي أمير المؤمنين عليه السلام (قد قتلته) أي سيقتل سبب لعنك، أو هذا إخبار بأنه سيقتل كما قتل الخضر الغلام لكفره. وأما مثل الجدار فلعل المراد أن الله تعالى كما حفظ العلم تحت الجدار للغلامين لصلاح أبيهما فكذلك حفظ العلم لصلاح علي والحسن والحسين عليهم السلام في أولادهم إلى أن يظهره القائم عليه السلام للخلق، أو حفظ الله علم الرسول صلى الله عليه وآله بأمير المؤمنين للحسنين صلوات الله عليهم فأقام عليا عليه السلام للخلافة بعد أن أصابه ما أصابه من المخالفين والله يعلم.
34 - تفسير العياشي: عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال:
بينما موسى قاعد في ملا من بني إسرائيل إذ قال له رجل: ما أرى أحدا أعلم بالله منك، قال موسى: ما أرى، فأوحى الله إليه: بلى عبدي الخضر، فسأل السبيل إليه: وكان له آية الحوت إن افتقده، فكان من شأنه ما قص الله. (1) 35 - تفسير العياشي: عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان سليمان أعلم من آصف، وكان موسى أعلم من الذي اتبعه. (2) 36 - تفسير العياشي: عن ليث بن سليم، (3) عن أبي جعفر عليه السلام قال: شكا موسى إلى ربه الجوع في ثلاثة مواضع: " آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا، لاتخذت عليه أجرا، رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ". (4) 37 - تفسير العياشي: عن إسماعيل بن أبي زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس قال: ما وجدت للناس ولعلي بن أبي طالب شبها إلا موسى وصاحب السفينة، تكلم موسى بجهل، وتكلم صاحب السفينة بعلم، وتكلم الناس بجهل، وتكلم علي بعلم. (5) 38 - تفسير العياشي: عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام إن نجدة الحروري كتب

(1) تفسير العياشي مخطوط.
(2) تفسير العياشي مخطوط.
(3) لعله مصحف ليث بن أبي سليم الذي ترجمه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام، وترجمه أيضا ابن حجر في التقريب. واخرج الحديث البحراني في البرهان وفيه:
ليث بن سليم عن أبي عبد الله عليه السلام، وفى نسخة: عن أبي جعفر عليه السلام.
(4) تفسير العياشي مخطوط.
(5) تفسير العياشي مخطوط.
(٣٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435