عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح؟! وعجبت (1) لمن أيقن بالقدر كيف يحزن؟! وعجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يركن إليها؟! وينبغي لمن غفل عن الله ألا يتهم الله تبارك وتعالى في قضائه ولا يستبطئه في رزقه. (2) تفسير العياشي: عن ابن أسباط، عن الرضا عليه السلام مثله. (3) الكافي: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن ابن أسباط مثله. (4) 10 - الخصال: أبي، عن سعد، عن محمد بن عبد الحميد، عن العلاء، عن محمد، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " وكان تحته كنز لهما " قال: والله ما كان من ذهب ولا فضة، وما كان إلا لوحا فيه كلمات أربع: إني أنا الله لا إله إلا أنا، ومحمد رسولي، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح قلبه؟! وعجبت لمن أيقن بالحساب كيف تضحك سنة؟! وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يستبطئ الله في رزقه؟! وعجبت لمن يرى النشأة الأولى كيف ينكر النشأة الآخرة؟! (5) 11 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه، عن الحسين بن علي عليهم السلام أنه قال: وجد لوح تحت حائط مدينة من المدائن فيه مكتوب: أنا الله لا إله إلا أنا، ومحمد نبيي، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح؟! وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن؟!
وعجبت لمن اختبر الدنيا كيف يطمئن إليها؟! وعجبت لمن أيقن الحساب كيف يذنب؟! (6) 12 - معاني الأخبار: ابن الوليد، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن الحسن بن علي رفعه إلى عمرو بن جميع رفعه إلى علي عليه السلام في قول الله عز وجل: " وكان تحته كنز لهما " قال: كان ذلك الكنز لوحا من ذهب فيه مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله،