34 - تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن موسى بن عمران عليه السلام لما سأل ربه النظر إليه وعده الله أن يقعد في موضع، ثم أمر الملائكة أن تمر عليه موكبا موكبا بالبرق والرعد والريح والصواعق، فكلما مر به موكب من المواكب ارتعدت فرائصه فيرجع رأسه (1) فيقولون له: قد سألت عظيما. (2) 35 - تفسير العياشي: عن حفص بن غياث قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قوله: " فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا " قال: ساخ الجبل في البحر فهو يهوي حتى الساعة. (3) 36 - وفي رواية أخرى: أن النار أحاطت بموسى لئلا يهرب لهول ما رأى، وقال:
لما خر موسى صعقا مات، (4) فلما أن رد الله روحه أفاق، فقال: سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين. (5) 37 - تفسير العياشي: عن محمد بن أبي حمزة، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى " واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار " فقال موسى: يا رب و من أخار الصنم؟ فقال الله: أنا يا موسى أخرته، (6) فقال موسى: إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء. (7) 38 - تفسير العياشي: عن ابن مسكان، عن الوصاف، (8) عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن فيما ناجى موسى أن قال: يا رب هذا السامري صنع العجل فالخوار من صنعه؟ قال: فأوحى