بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٢٢٩
34 - تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن موسى بن عمران عليه السلام لما سأل ربه النظر إليه وعده الله أن يقعد في موضع، ثم أمر الملائكة أن تمر عليه موكبا موكبا بالبرق والرعد والريح والصواعق، فكلما مر به موكب من المواكب ارتعدت فرائصه فيرجع رأسه (1) فيقولون له: قد سألت عظيما. (2) 35 - تفسير العياشي: عن حفص بن غياث قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قوله: " فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا " قال: ساخ الجبل في البحر فهو يهوي حتى الساعة. (3) 36 - وفي رواية أخرى: أن النار أحاطت بموسى لئلا يهرب لهول ما رأى، وقال:
لما خر موسى صعقا مات، (4) فلما أن رد الله روحه أفاق، فقال: سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين. (5) 37 - تفسير العياشي: عن محمد بن أبي حمزة، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى " واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار " فقال موسى: يا رب و من أخار الصنم؟ فقال الله: أنا يا موسى أخرته، (6) فقال موسى: إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء. (7) 38 - تفسير العياشي: عن ابن مسكان، عن الوصاف، (8) عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن فيما ناجى موسى أن قال: يا رب هذا السامري صنع العجل فالخوار من صنعه؟ قال: فأوحى

(١) في نسخة: فيرفع رأسه فيسأل: أفيكم ربى؟ فيجاب هؤلاء: وقد سألت عظيما. وفى البرهان فيجاب هو آت! وقد سألت عظيما يا ابن عمران.
(٢) تفسير العياشي مخطوط، وأخرجه البحراني في البرهان ٢: ٣٥. وكذا بعده.
(٣) تفسير العياشي مخطوط.
(٤) في البرهان يعنى مات.
(٥) تفسير العياشي مخطوط.
(٦) في البرهان: ومن أخار العجل؟ فقال الله: يا موسى أنا أخرته.
(٧) تفسير العياشي مخطوط، أخرجه وما بعده البحراني في البرهان ٢: ٣٩.
(8) هكذا في النسخ والبرهان، والظاهر أن الوصاف مصحف الوصافي وهو لقب عبد الله ابن الوليد وأخيه عبيد الله، والمراد هنا الثاني بقرينة رواية ابن مسكان عنه.
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435