يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا * ألا تتبعن أفعصيت أمري * قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي * قال فما خطبك يا سامري * قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي * قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا * إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شئ علما 80 - 98.
القصص " 28 " ولقد آتينا موسى الكتاب من بعدما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون 43.
الطور " 52 " والطور * وكتاب مسطور * في رق منشور 1 - 3.
النجم " 53 " أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفى * ألا تزر وازرة وزر أخرى * وأن ليس للانسان إلا ما سعى 36 - 39.
الاعلى " 87 " إن هذا لفي الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى 18 و 19.
تفسير: قال الطبرسي: " وإذ واعدنا موسى " أن نؤتيه الألواح على رأس أربعين ليلة، أو عند انقضاء أربعين ليلة. قال المفسرون: لما عاد بنو إسرائيل إلى مصر بعد إنجائهم من البحر وهلاك فرعون وقومه وعدهم الله إنزال التوراة والشرائع، فخلف موسى أصحابه واستخلف عليهم هارون فمكث على الطور أربعين ليلة، وأنزل عليه التوراة في الألواح " ثم اتخذتم العجل " إلها " من بعده " أي من بعد غيبة موسى، أو من بعد وعد الله إياكم بالتوراة، أو من بعد غرق فرعون وما رأيتم من الآيات " وأنتم ظالمون " أي مضرون بأنفسكم " والفرقان " هي التوراة أيضا أو انفراق البحر أو الفرق بين الحلال والحرام " إلى بارئكم " أي خالقكم ومنشئكم " فاقتلوا أنفسكم " أي ليقتل بعضكم بعضا بقتل البرئ المجرم، وقيل: أي استسلموا للقتل، واختلفوا في المأمور بالقتل فروي أن موسى عليه السلام أمرهم أن يقوموا صفين فاغتسلوا ولبسوا أكفانهم، وجاء هارون باثني عشر ألفا ممن لم يعبد العجل ومعهم الشفار المرهفة (1) وكانوا