إذا دفعته; وقيل: كانت دراهم زيوفا; (1) وقيل: صوفا وسمنا; وقيل: صنوبر وحبة الخضراء; وقيل الاقط و سويق المقل; انتهى. (2) وفي رواية أخرى لعله عليه السلام قرأ " مزجاة " بتشديد الجيم، أو مزجية بكسر الجيم وتشديد الياء، ولم ينقل في القراءة الشاذة غير القراءة المشهورة.
132 - تفسير العياشي: عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا رفعه قال: كتب يعقوب النبي إلى يوسف: من يعقوب بن إسحاق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله الرحمن إلى عزيز مصر:
أما بعد فإنا أهل بيت لم يزل البلاء سريعا إلينا، ابتلي إبراهيم جدي فالقي في النار، ثم ابتلي أبي إسحاق بالذبح، فكان لي ابن وكان قرة عيني وكنت أسر به فابتليت بأن أكله الذئب فذهب بصري حزنا عليه من البكاء، وكان له أخ وكنت أسر به بعده فاخذته في سرق، وإنا أهل بيت لم نسرق قط ولا نعرف بالسرق، فإن رأيت أن تمن علي به فعلت، قال: فلما أتى يوسف بالكتاب فتحه وقرأه فصاح ثم قام فدخل منزله فقرأ وبكى ثم غسل وجهه ثم خرج إلى إخوته ثم عاد فقرأه فصاح وبكى، ثم قام فدخل منزله فقرأه وبكى ثم غسل وجهه وعاد إلي إخوته، فقال: " هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون " وأعطاهم قميصه وهو قميص إبراهيم، وكان يعقوب بالرملة، فلما فصلوا بالقميص من مصر قال يعقوب: " إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون * قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم ". (3) 133 - تفسير العياشي: عن مفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس رجل من ولد فاطمة يموت ولا يخرج من الدنيا حتى يقر للامام بإمامته كما أقر ولد يعقوب ليوسف حين قالوا: " تالله لقد آثرك الله علينا ". (4)