تفسير العياشي: أبو حمزة، عن أبي بصير عنه ذكر فيه ابن يامين ولم يذكر ابن ياميل. (1) 115 - تفسير العياشي: عن أبان الأحمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما دخل إخوة يوسف عليه السلام وقد جاؤوا بأخيهم معهم وضع لهم الموائد، قال: يمتار (2) كل واحد منكم مع أخيه لامه على الخوان، فجلسوا وبقي أخوه قائما، فقال له: مالك لا تجلس مع إخوتك؟
قال: ليس لي منهم أخ من أمي، قال: فلك أخ من أمك زعم هؤلاء أن الذئب أكله؟
قال: نعم، قال: فاقعد وكل معي، قال: فترك إخوته الاكل قالوا: إنا نريد أمرا ويأبى الله إلا أن يرفع ولد يامين (3) علينا، ثم قال حين فرغوا من جهازهم أمر أن يضع الصاع في رحل أخيه، فلما فصلوا نادى مناد: أيتها العير إنكم لسارقون، قال: فرجعوا فقالوا:
" ماذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك " إلى قوله: " جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه " يعنون السنة التي تجري فيهم أن يحبسه، فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه، فقالوا: إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل.
قال الحسن بن علي الوشاء فسمعت الرضا عليه السلام يقول: يعنون المنطقة، فلما فرغ من غدائه قال: ما بلغ من حزنك على أخيك؟ قال: ولد لي عشرة أولاد فكلهم شققت لهم من اسمه قال: فقال له: ما أراك حزنت عليه حيث اتخذت النساء من بعده؟ قال: أيها العزيز إن لي أبا شيخا كبيرا صالحا فقال: يا بني تزوج لعلك أن تصيب ولدا يثقل الأرض بشهادة أن لا إله إلا الله، قال أبو محمد عبد الله بن محمد: (4) هذا من رواية الرضا عليه السلام. (5) 116 - تفسير العياشي: عن علي بن مهزيار، عن بعض أصحابنا، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وقد كان هيأ لهم طعاما فلما دخلوا إليه قال: ليجلس كل بني أم على مائدة