بيان: لعل موضع الاستشهاد قوله تعالى: " قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا ".
78 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق بإسناده عن محمد بن أورمة، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما صار يوسف إلى ما صار إليه تعرضت له امرأة العزيز؟ قال لها:
من أنت؟ فقالت: اناتيكم (1) فقال لها: انصرفي فإني سأغنيك، قال: فبعث إليها بمائة ألف درهم. (2) 79 - قصص الأنبياء: بهذا الاسناد عن بعض أصحابنا، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إن يوسف لما تزوج امرأة العزيز وجدها عذراء، فقال لها: ما حملك على الذي صنعت؟ قالت: ثلاث خصال: الشباب، والمال، وأني كنت لازوج لي - يعني كان الملك عنينا -. (3) 80 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا يرفعه قالت: إن امرأة العزيز احتاحت فقيل لها: لو تعرضت ليوسف عليه السلام فقعدت على الطريق، فلما مر بها قالت: الحمد لله الذي جعل العبيد بطاعتهم لربهم ملوكا، والحمد لله الذي جعل بمعصيته الملوك عبيدا، قال: من أنت؟ قالت: أنا زليخا. فتزوجها. (4) 81 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق بإسناده عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن يونس ابن يعقوب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما دخل يوسف عليه السلام على الملك - يعني نمرود - قال: كيف أنت يا إبراهيم؟ قال: إني لست بإبراهيم، أنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم. قال: وهو صاحب إبراهيم الذي حاج إبراهيم في ربه، (5) قال: وكان أربعمائة سنة شابا. (6)