فأنزل الله: " من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ".
19 - تفسير الإمام العسكري: قال عليه السلام في قصة ذبح البقرة: فأخذوا قطعة وهي عجب الذنب الذي منه خلق ابن آدم وعليه يركب إذا أريد خلقا جديد فضربوه بها.
20 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تنوقوا في الأكفان فإنكم تبعثون بها. " ف ج 1 ص 41 ".
21 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة، عن عمار بن موسى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن الميت يبلى جسده؟ قال: نعم حتى لا يبقى لحم (2) ولا عظم إلا طينته التي خلق منها، فإنها لا تبلى، تبقى في القبر مستديرة حتى يخلق منها كما خلق أول مرة. " ف ج 1 ص 69 " توضيح: مستديرة أي بهيئة الاستدارة، أو متبدلة متغيرة في أحوال مختلفة ككونها رميما وترابا وغير ذلك فهي محفوظة في كل الأحوال، وهذا يؤيد ما ذكره المتكلمون من أن تشخص الانسان إنما هو بالاجزاء الأصلية ولا مدخل لسائر الاجزاء والعوارض فيه.
22 - في تفسير النعماني فيما رواه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: وأما احتجاجه على الملحدين في دينه وكتابه ورسله فإن الملحدين أقروا بالموت ولم يقروا بالخالق، فأقروا بأنهم لم يكونوا ثم كانوا، قال الله تعالى: " ق والقرآن المجيد " إلى قوله:
" بعيد " وكقوله عز وجل: " وضرب لنا مثلا " إلى قوله: " أول مرة " ومثله قوله تعالى: " ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير كتب عليه أنه من توليه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير " فرد الله تعالى عليهم ما يدلهم على صفة