9 - الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير رفعه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يؤتى بعبد يوم القيامة ليست له حسنة فيقال له: اذكر وتذكر هل لك حسنة؟ قال: فيذكر فيقول: يا رب مالي من حسنة إلا أن عبدك فلانا المؤمن مر بي فطلب مني ماءا يتوضأ به فيصلي به فأعطيته، قال:
فيقول الله تبارك وتعالى: أدخلوا عبدي الجنة.
(باب 15) * (الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها) * 1 - أمالي الصدوق: صالح بن عيسى العجلي، عن محمد بن علي بن علي، عن محمد بن الصلت، عن محمد بن بكير، عن عباد بن عباد المهلبي، عن سعيد بن عبد الله، عن هلال بن عبد الرحمن، عن يعلى بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله يوما فقال: إني رأيت البارحة عجائب، قال: فقلنا: يا رسول الله وما رأيت؟ حدثنا به فداك أنفسنا وأهلونا وأولادنا، فقال: رأيت رجلا من أمتي وقد أتاه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فمنعه منه، ورأيت رجلا من أمتي قد بسط عليه عذاب القبر فجاءه وضوؤه فمنعه منه، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين (1) فجاءه ذكر الله عز وجل فنجاه من بينهم، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب فجاءته صلاته فمنعته منهم، ورأيت رجلا من أمتي يلهث عطشا كلما ورد حوضا منع فجاءه صيام شهر رمضان فسقاه وأرواه، ورأيت رجلا من أمتي والنبيون حلقا حلقا كلما أتى حلقة طرد فجاءه اغتساله من الجنابة فأخذ بيده فأجلسه إلى جنبي، ورأيت رجلا من أمتي بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة وعن يمينه ظلمة وعن شماله ظلمة ومن تحته ظلمة مستنقعا في الظلمة، فجاءه حجه وعمرته فأخرجاه من الظلمة وأدخلاه النور، ورأيت رجلا من أمتي يكلم المؤمنين فلا يكلمونه فجاءه صلته للرحم فقال: يا معشر المؤمنين كلموه فإنه كان واصلا لرحمه