بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٦٠
6 - معاني الأخبار: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، ومحمد بن علي بن محبوب، عن اليقطيني، عن صفوان بن يحيى، عن إسماعيل بن جابر، عن رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود " قال:
المشهود يوم عرفة، والمجموع له الناس يوم القيامة. " ص 86 " 7 - معاني الأخبار: ابن الوليد، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن محمد بن هاشم، عمن روى، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سأله الأبرش الكلبي عن قول الله عز وجل:
" وشاهد ومشهود " فقال أبو جعفر عليه السلام: ما قيل لك؟ فقال: قالوا: شاهد: يوم الجمعة، ومشهود: يوم عرفة، فقال أبو جعفر عليه السلام: ليس كما قيل لك، الشاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة، أما تقرء القرآن قال الله عز وجل: " ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود "؟. " ص 86 " 8 - معاني الأخبار: وبهذا الاسناد عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان، عن أبي الجارود، عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل: " وشاهد ومشهود " قال: الشاهد:
يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة. " ص 86 " معاني الأخبار: أبي، عن محمد العطار، عن أحمد بن محمد، عن موسى بن القاسم، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله. " ص 86 " 9 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال في قول الله: " ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود " فذكر يوم القيامة وهو اليوم الموعود.
10 - الكافي: محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، وعلي، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب عن عبد الله بن غالب، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب، (1) عن علي بن الحسين عليهما السلام

(1) بفتح الياء وكسرها - والفتح هو المشهور - هو أبو محمد سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب القريشي المخزومي التابعي إمام التابعين، ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر، وقيل: لأربع سنين، وروى عن جماعة كثيرة من التابعين منهم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وفى الكشي أن أمير المؤمنين عليه السلام رباه وكان حزن جد سعيد أوصى به إلى أمير المؤمنين عليه السلام، وروى عنه جماعات من أعلام التابعين، وكان زوج بنت أبي هريرة وأعلم الناس بحديثه، قال النووي في التهذيب: اتفق العلماء على إمامته وجلالته وتقدمه على أهل عصره في العلم والفضيلة ووجوه الخير انتهى. وقد فصل في ترجمته وبالغ في الثناء عليه، ونقل عن إثبات السنة وثاقته وتقدمه وترجمه العلامة الحلي في القسم الأول من الخلاصة، وفى رجال الكشي روايات تدل على تشيعه وجلالته وأنه كان من حواري الإمام السجاد عليه السلام، وفى قرب الإسناد: أن القاسم بن محمد بن أبي بكر وسعيد ابن المسيب كانا على هذا الامر، وفى الكافي في باب مولد الصادق عليه السلام: انهما وأبا خالد الكابلي كانوا من ثقات علي بن الحسين عليه السلام، توفى سنة 93 وقيل: 94 - 95 - 105. "
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326