" ويخافون سوء الحساب " أخافوا الله أن يجور عليهم؟ لا والله ما خافوا إلا الاستقصاء، فسماه الله سوء الحساب، فمن استقصي فقد أساء.
الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن حماد مثله. " ف ج 1 ص 356 " بيان: السوء هنا بمعنى الإساءة والاضرار والتعذيب لا فعل القبيح، والحاصل أن المداقة في الحساب سماها الله سوءا يفعله بمن يستحقه على وجه التعذيب، فإذا فعلت ذلك بأخيك فحق له أن يشكوك.
30 - تفسير العياشي: عن الحسن بن هارون، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا " قال: يسأل السمع عما يسمع، والبصر عما يطرف، والفؤاد عما عقد عليه.
31 - بشارة المصطفى: محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن سعيد بن أبي سعيد، عن محمد بن أحمد بن بطة، عن الوليد بن أبان، عن محمد بن داود، عن يعقوب بن إسحاق، عن الحارث بن محمد، عن أبي بكر بن عياش، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، (1) عن أبي بردة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تزول قدم عبد حتى يسأل عن حبنا أهل البيت، قيل: يا رسول الله ما علامة حبكم؟ قال: فضرب بيده على منكب علي عليه السلام.
32 - الكافي: العدة، عن البرقي، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن محمد بن سنان عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنما يداق الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا. " ج 1 ص 11 - 12 " 33 - التهذيب: الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن حسين بن عثمان، عن سماعة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: أول ما يحاسب به العبد الصلاة فإن قبلت قبل ما سواها.
34 - الكافي: علي، عن أبيه، والعدة، عن أحمد بن محمد وسهل جميعا، عن ابن محبوب عن مالك به عطية، عن يونس بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الدواوين يوم