قتلت وقطعت " وإذا الصحف نشرت " قال: صحف الاعمال " وإذا السماء كشطت " قال:
أبطلت.
وحدثنا سعيد بن محمد، عن بكر بن سهل، عن عبد الغني بن سعيد، عن موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريح، عن عطاء، عن ابن عباس في قوله تعالى: " وإذا الجحيم سعرت " يريد أوقدت للكافرين، والجحيم: النار الاعلى من جهنم، والجحيم في كلام العرب: ما عظم من النار، كقوله عز وجل: " ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم " يريد النار العظيمة " وإذا الجنة أزلفت " يريد قربت لأولياء الله من المتقين.
" ص 713 - 714 " 30 - تفسير علي بن إبراهيم: " وإذا البحار سجرت " قال: تتحول نيرانا " وإذا القبور بعثرت " قال: تنشق فيخرج الناس منها. " ص 715 " بيان: في نسخ التفسير هنا " سجرت " (1) وفي القرآن: " فجرت " ولعله تصحيف النساخ، فيكون التفسير مبنيا على أن فجرت بمعنى ذهب ماؤها، ويكون بيانا لحاصل المعنى، ويحتمل أن يكون قراءة أهل البيت عليهم السلام هنا أيضا " سجرت ".
31 - تفسير علي بن إبراهيم: سعيد بن محمد، عن بكر بن سهل، عن عبد الغني بن سعيد، عن موسى ابن عبد الرحمن، عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: " والامر يومئذ لله " يريد الملك والقدرة والسلطان والعزة والجبروت والجمال والبهاء والإلهية لا شريك له. " ص 715 " 32 - تفسير علي بن إبراهيم: " إذا السماء انشقت " قال: يوم القيامة " وأذنت لربها وحقت " أي أطاعت ربها وحق لها أن تطيع ربها " وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت " قال: تمد الأرض وتنشق فيخرج الناس منها " وتخلت " أي تخلت من الناس. " ص 718 " 33 - تفسير علي بن إبراهيم: " والسماء والطارق " قال الطارق: النجم الثاقب وهو نجم العذاب ونجم القيامة وهو زحل في أعلى المنازل " إن كل نفس لما عليها حافظ " قال:
الملائكة. " ص 720 "