بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٠٨
قتلت وقطعت " وإذا الصحف نشرت " قال: صحف الاعمال " وإذا السماء كشطت " قال:
أبطلت.
وحدثنا سعيد بن محمد، عن بكر بن سهل، عن عبد الغني بن سعيد، عن موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريح، عن عطاء، عن ابن عباس في قوله تعالى: " وإذا الجحيم سعرت " يريد أوقدت للكافرين، والجحيم: النار الاعلى من جهنم، والجحيم في كلام العرب: ما عظم من النار، كقوله عز وجل: " ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم " يريد النار العظيمة " وإذا الجنة أزلفت " يريد قربت لأولياء الله من المتقين.
" ص 713 - 714 " 30 - تفسير علي بن إبراهيم: " وإذا البحار سجرت " قال: تتحول نيرانا " وإذا القبور بعثرت " قال: تنشق فيخرج الناس منها. " ص 715 " بيان: في نسخ التفسير هنا " سجرت " (1) وفي القرآن: " فجرت " ولعله تصحيف النساخ، فيكون التفسير مبنيا على أن فجرت بمعنى ذهب ماؤها، ويكون بيانا لحاصل المعنى، ويحتمل أن يكون قراءة أهل البيت عليهم السلام هنا أيضا " سجرت ".
31 - تفسير علي بن إبراهيم: سعيد بن محمد، عن بكر بن سهل، عن عبد الغني بن سعيد، عن موسى ابن عبد الرحمن، عن مقاتل بن سليمان، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: " والامر يومئذ لله " يريد الملك والقدرة والسلطان والعزة والجبروت والجمال والبهاء والإلهية لا شريك له. " ص 715 " 32 - تفسير علي بن إبراهيم: " إذا السماء انشقت " قال: يوم القيامة " وأذنت لربها وحقت " أي أطاعت ربها وحق لها أن تطيع ربها " وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت " قال: تمد الأرض وتنشق فيخرج الناس منها " وتخلت " أي تخلت من الناس. " ص 718 " 33 - تفسير علي بن إبراهيم: " والسماء والطارق " قال الطارق: النجم الثاقب وهو نجم العذاب ونجم القيامة وهو زحل في أعلى المنازل " إن كل نفس لما عليها حافظ " قال:
الملائكة. " ص 720 "

(1) وفى المطبوع منها: " فجرت ".
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326