وتتغافل " وتضع كل ذات حمل حملها " قال: امرأة تموت حاملة تضع حملها يوم القيامة " وترى الناس سكارى " قال: من الخوف والفزع متحيرين. (1) " ص 435 " 12 - تفسير علي بن إبراهيم: " يدبر الامر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه " يعني الأمور التي يدبرها والامر والنهي الذي أمر به وأعمال العباد كل هذا يظهره يوم القيامة فيكون مقدار ذلك اليوم ألف سنة من سني الدنيا. " ص 511 " 13 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا " فان القوم كانوا في القبور فلما قاموا حسبوا أنهم كانوا نياما قالوا: يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا؟ قال الملائكة: " هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ". " ص 552 " 14 - تفسير علي بن إبراهيم: " وامتازوا اليوم أيها المجرمون " قال: إذا جمع الله الخلق يوم القيامة بقوا قياما على أقدامهم حتى يلجمهم العرق فينادوا: يا رب حاسبنا ولو إلى النار، قال: فيبعث الله رياحا فيضرب بينهم وينادي مناد: " وامتازوا اليوم أيها المجرمون " فيميز بينهم فصار المجرمون في النار، ومن كان في قلبه إيمان صار إلى الجنة. " ص 552 " 15 - تفسير علي بن إبراهيم: " يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان " فإذا كان يوم القيامة أحاطت سماء الدنيا بالأرض، وأحاطت السماء الثانية بسماء الدنيا، وأحاطت السماء الثالثة بالسماء الثانية وأحاطت كل سماء بالذي يليها، ثم ينادي مناد: " يا معشر الجن والإنس " إلى قوله:
" بسلطان " أي بحجة. " ص 659 - 660 " 16 - أمالي الطوسي: في كتاب كتبه أمير المؤمنين صلوات الله عليه إلى أهل مصر مع محمد بن أبي بكر: يا عباد الله إن بعد البعث ما هو أشد من القبر، يوم يشيب فيه الصغير، و يسكر فيه الكبير، (2) ويسقط فيه الجنين، وتذهل كل مرضعة عما أرضعت، يوم عبوس قمطرير، يوم كان شره مستطيرا، إن فزع ذلك اليوم ليرهب الملائكة الذين لا ذنب