26 - تفسير علي بن إبراهيم: " يوم ترجف الأرض والجبال " أي تخسف " وكانت الجبال كثيبا مهيلا " قال: مثل الرمل ينحدر. " ص 701 " بيان: تفسير الرجف بالخسف غير معهود، ولعله بيان لحاصل المعنى أي الرجف يصير سببا للخسف.
27 - تفسير علي بن إبراهيم: " فإذا النجوم طمست " قال: يذهب نورها ويسقط " وإذا السماء فرجت " قال: تنفرج وتنشق " وإذا الجبال نسفت " أي تقلع. " ص 708 " 28 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: " يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة " قال: تنشق الأرض بأهلها، والرادفة: الصيحة " قلوب يومئذ واجفة " أي خائفة " أبصارها خاشعة فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة " قال: الزجرة: النفخة الثانية في الصور، والساهرة: موضع بالشام عند بيت المقدس. وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " أإنا لمردودون في الحافرة " يقول: أي في خلق جديد، (1) وأما قوله: " فإذا هم بالساهرة " فالساهرة: الأرض، كانوا في القبور فلما سمعوا الزجرة خرجوا من قبورهم فاستووا على الأرض. " ص 710 " 29 - تفسير علي بن إبراهيم: " إذا الشمس كورت " قال: تصير سوداء مظلمة " وإذا النجوم انكدرت " قال: يذهب ضوؤها " وإذا الجبال سيرت " قال: تسير كما قال: " تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب " " وإذا العشار عطلت " قال: الإبل يتعطل إذا مات الخلق فلا يكون من يحلبها " وإذا البحار سجرت " قال: تحول البحار التي هي حول الدنيا كلها نيرانا " وإذا النفوس زوجت " قال: من الحور العين. وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " وإذا النفوس زوجت " قال: أما أهل الجنة فزوجوا الخيرات الحسان، وأما أهل النار فمع كل إنسان منهم شيطان يعني قرنت نفوس الكافرين والمنافقين بالشياطين فهم قرناؤهم.
وقال علي بن إبراهيم في قوله تعالى: " وإذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت " قال: كانت العرب يقتلون البنات للغيرة، إذا كان (2) يوم القيامة سئلت الموؤودة بأي ذنب