بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٠٧
26 - تفسير علي بن إبراهيم: " يوم ترجف الأرض والجبال " أي تخسف " وكانت الجبال كثيبا مهيلا " قال: مثل الرمل ينحدر. " ص 701 " بيان: تفسير الرجف بالخسف غير معهود، ولعله بيان لحاصل المعنى أي الرجف يصير سببا للخسف.
27 - تفسير علي بن إبراهيم: " فإذا النجوم طمست " قال: يذهب نورها ويسقط " وإذا السماء فرجت " قال: تنفرج وتنشق " وإذا الجبال نسفت " أي تقلع. " ص 708 " 28 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: " يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة " قال: تنشق الأرض بأهلها، والرادفة: الصيحة " قلوب يومئذ واجفة " أي خائفة " أبصارها خاشعة فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة " قال: الزجرة: النفخة الثانية في الصور، والساهرة: موضع بالشام عند بيت المقدس. وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " أإنا لمردودون في الحافرة " يقول: أي في خلق جديد، (1) وأما قوله: " فإذا هم بالساهرة " فالساهرة: الأرض، كانوا في القبور فلما سمعوا الزجرة خرجوا من قبورهم فاستووا على الأرض. " ص 710 " 29 - تفسير علي بن إبراهيم: " إذا الشمس كورت " قال: تصير سوداء مظلمة " وإذا النجوم انكدرت " قال: يذهب ضوؤها " وإذا الجبال سيرت " قال: تسير كما قال: " تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب " " وإذا العشار عطلت " قال: الإبل يتعطل إذا مات الخلق فلا يكون من يحلبها " وإذا البحار سجرت " قال: تحول البحار التي هي حول الدنيا كلها نيرانا " وإذا النفوس زوجت " قال: من الحور العين. وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " وإذا النفوس زوجت " قال: أما أهل الجنة فزوجوا الخيرات الحسان، وأما أهل النار فمع كل إنسان منهم شيطان يعني قرنت نفوس الكافرين والمنافقين بالشياطين فهم قرناؤهم.
وقال علي بن إبراهيم في قوله تعالى: " وإذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت " قال: كانت العرب يقتلون البنات للغيرة، إذا كان (2) يوم القيامة سئلت الموؤودة بأي ذنب

(1) في المصدر: يقول: في الخلق الجديد. م (2) في المصدر: فإذا كان اه‍. م
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326