ما شغلهم أليم عذاب النار عن أن دعوا بالطعام، (1) فأطعموا الزقوم، ودعوا بالشراب فسقوا الحميم، فقال: صدقت يا بن رسول الله الخبر. " ص 118 " الإحتجاج: مرسلا مثله " ص 177 " الكافي: العدة عن البرقي، عن ابن محبوب مثله (2) " الروضة 122 " 6 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم " قال: يبعث الله نارا تزيل بين الكفار والمؤمنين. " ص 287 " 7 - تفسير علي بن إبراهيم: " يوم تبدل الأرض غير الأرض " قال: تبدل خبزة بيضاء نقية في الموقف يأكل منها المؤمنون (3) " ص 348 " 8 - تفسير علي بن إبراهيم: " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " قال: السجل اسم الملك الذي يطوي الكتب، ومعنى نطويها أي نفنيها فتتحول دخانا والأرض نيرانا. " ص 434 " 9 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن محبوب، عن أبي محمد الوابشي، (4) عن أبي الورد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد فهم حفاة عراة فيوقفون في المحشر حتى يعرقوا عرقا شديدا فتشتد أنفاسهم فيمكثون في ذلك مقدار خمسين عاما (5) وهو قول الله: " وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا " قال: ثم ينادي مناد من تلقاء العرش: أين النبي الأمي؟ فيقول الناس: قد أسمعت فسم باسمه، فينادي: أين نبي الرحمة محمد بن عبد الله الأمي (6) صلى الله عليه وآله؟ فيتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله أمام الناس كلهم حتى ينتهي إلى حوض طوله ما بين أيلة إلى صنعاء (7) فيقف عليه، ثم ينادي بصاحبكم
(١٠١)