من نحاس فيقال له: كيف تقول في الرجل الذي كان (1) بين ظهرانيكم؟ قال: فيفزع له فزعة، فيقول إذا كان مؤمنا: أعن محمد رسول الله صلى الله تسألاني؟ فيقولان له: نم نومة لا حلم فيها، ويفسح له في قبره تسعة أذرع، ويرى مقعده من الجنة، وهو قول الله عز وجل: " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة " فإذا (2) كان كافرا قالا له: من هذا الرجل الذي خرج بين ظهرانيكم؟ فيقول: لا أدري، فيخليان بينه وبين الشيطان. " ف ج 1 ص 65 " الحسين بن سعيد أو النوادر: النضر، عن عاصم مثله.
107 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم ابن أبي البلاد، عن بعض أصحابه، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: يقال للمؤمن في قبره: من ربك؟ قال: فيقول: الله، فيقال له: ما دينك؟ فيقول: الاسلام، فيقال: من نبيك؟ فيقول: محمد صلى الله عليه وآله، فيقال: من إمامك؟ فيقول: فلان، فيقال: كيف علمت بذلك؟
فيقول: أمر هداني الله له وثبتني عليه، فيقال له: نم نومة لا حلم فيها نومة العروس، ثم يفتح له باب إلى الجنة فيدخل إليه من روحها وريحانها، فيقول: يا رب عجل قيام الساعة لعلي أرجع إلى أهلي ومالي، ويقال للكافر. من ربك؟ فيقول: الله، فيقال: من نبيك؟ فيقول: محمد، فيقال: ما دينك؟ فيقول: الاسلام، فيقال: من أين علمت ذلك؟
فيقول: سمعت الناس يقولون فقلت، فيضربانه بمرزبة لو اجتمع عليها الثقلان: الإنس والجن لم يطيقوها، قال: فيذوب كما يذوب الرصاص، ثم يعيدان فيه الروح فيوضع قلبه بين لوحين من نار، فيقول: يا رب أخر قيام الساعة. " ف ج 1 ص 65 " الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي البلاد مثله.
بيان: هذا الخبر يدل على أن إسلام المخالفين لعدم توسلهم بأئمة الهدى عليهم السلام ظني تقليدي لم يهدهم الله للرسوخ فيه، وإنما الهداية واليقين مع متابعتهم عليهم السلام.
108 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد،