بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٢٦٦
عن خمس: عن صلاته، وزكاته، وحجه، وصيامه، وولايته إيانا أهل البيت، فتقول الولاية عن جانب القبر للأربع: ما دخل فيكن من نقص فعلي تمامه. " ف ج 1 ص 66 " 112 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس قال: سألته عن المصلوب: يعذب عذاب القبر؟ قال: فقال: نعم إن الله عز وجل يأمر الهواء أن يضغطه.
" ف ج 1 ص 66 " وفي رواية أخرى: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن المصلوب يصيبه عذاب القبر؟ فقال:
إن رب الأرض هو رب الهواء، فيوحي الله عز وجل إلى الهواء فيضغطه ضغطة أشد من ضغطة القبر. " ف ج 1 ص 66 " 113 - الكافي: حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير واحد، عن أبان، عن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام قال: لما ماتت رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون وأصحابه، قال: وفاطمة عليها السلام على شفير القبر تنحدر دموعها في القبر، ورسول الله صلى الله عليه وآله بتلقاه (1) بثوبه قائم (2) يدعو، قال: إني لأعرف ضعفها وسألت الله عز وجل أن يجيرها من ضمة القبر. " ف ج 1 ص 66 " 114 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من قبر إلا وهو ينطق كل يوم ثلاث مرات: أنا بيت التراب، أنا بيت البلى، (3) أنا بيت الدود، قال: فإذا دخله عبد مؤمن قال: مرحبا و أهلا، أما والله لقد كنت أحبك وأنت تمشي على ظهري فيكف إذا دخلت بطني؟! فسترى ذلك (4) قال: فيفسح له مد البصر (5) ويفتح له باب يرى مقعده من الجنة، قال: ويخرج من ذلك رجل لم تر عيناه شيئا أحسن منه فيقول: يا عبد الله ما رأيت شيئا قط أحسن

(1) أي يحفظ دموعه.
(2) في المصدر: قائما. (3) في المصدر: البلاء.
(4) في نسخة من الكافي: فسترى مالك.
(5) في المصدر: مد بصره.
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316