الحسين عليه السلام فجلس إليه فقال له: من أين جئت يا فلان؟ قال: من جنازة ضمرة، فوضعت وجهي عليه حين سوي عليه فسمعت صوته والله أعرفه كما كنت أعرفه وهو حي وهو يقول: ويلك يا ضمرة بن معبد! اليوم خذلك كل خليل وصار مصيرك إلى الجحيم فيها مسكنك ومبيتك والمقيل. قال: فقال علي بن الحسين عليهما السلام: أسأل الله العافية، هذا جزاء من يهزأ من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله. " ف ج 1 ص 64 " توضيح: حريبة الرجل ماله الذي يعيش به.
97 - الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحجال، عن ثعلبة عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا يسأل في القبر إلا من محض الايمان محضا، أو محض الكفر محضا، والآخرون يلهون عنهم. (1) " ف ج 1 ص 64 " 98 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنما يسأل في قبره من محض الايمان والكفر محضا، وأما ما سوى ذلك فيلهى عنه. " ف ج 1 ص 64 " 99 - الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن ابن بكير، عن أبي جعفر عليه السلام مثله (2). " ف ج 1 ص 64 " 100 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن بريد بن معاوية، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا يسأل في القبر إلا من محض الايمان محضا، أو محض الكفر محضا.
" ف ج 1 ص 64 " بيان: من محض بفتح الميم اسم موصول، وبكسر الميم حرف جر وقراءة محض مصدرا ليكون المعنى: أنه لا يسأل عن الاعمال بل عن العقائد تصحيف يأباه صريح الاخبار، بل المعنى: أنه لا يسأل عن المستضعفين المتوسطين بين الايمان والكفر.
101 - الكافي: بهذا الاسناد، عن يحيى الحلبي، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يسأل وهو مضغوط " ف ج 1 ص 64 "