بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٢٦٠
الحسين عليه السلام فجلس إليه فقال له: من أين جئت يا فلان؟ قال: من جنازة ضمرة، فوضعت وجهي عليه حين سوي عليه فسمعت صوته والله أعرفه كما كنت أعرفه وهو حي وهو يقول: ويلك يا ضمرة بن معبد! اليوم خذلك كل خليل وصار مصيرك إلى الجحيم فيها مسكنك ومبيتك والمقيل. قال: فقال علي بن الحسين عليهما السلام: أسأل الله العافية، هذا جزاء من يهزأ من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله. " ف ج 1 ص 64 " توضيح: حريبة الرجل ماله الذي يعيش به.
97 - الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحجال، عن ثعلبة عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا يسأل في القبر إلا من محض الايمان محضا، أو محض الكفر محضا، والآخرون يلهون عنهم. (1) " ف ج 1 ص 64 " 98 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنما يسأل في قبره من محض الايمان والكفر محضا، وأما ما سوى ذلك فيلهى عنه. " ف ج 1 ص 64 " 99 - الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن ابن بكير، عن أبي جعفر عليه السلام مثله (2). " ف ج 1 ص 64 " 100 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن بريد بن معاوية، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا يسأل في القبر إلا من محض الايمان محضا، أو محض الكفر محضا.
" ف ج 1 ص 64 " بيان: من محض بفتح الميم اسم موصول، وبكسر الميم حرف جر وقراءة محض مصدرا ليكون المعنى: أنه لا يسأل عن الاعمال بل عن العقائد تصحيف يأباه صريح الاخبار، بل المعنى: أنه لا يسأل عن المستضعفين المتوسطين بين الايمان والكفر.
101 - الكافي: بهذا الاسناد، عن يحيى الحلبي، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يسأل وهو مضغوط " ف ج 1 ص 64 "

(1) ليس اللهو على معناه الحقيقي، بل هو كناية عن عدم التعرض لهم بسؤال أو ثواب وعقاب.
(2) في هامش الكافي المطبوع: هذا الحديث لم يوجد في كثير من النسخ.
(٢٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316