بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٢٣٤
فجرت نبوته عليهم، وذلك قول الله: " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا ". " ير ص 145 - 146 " 47 - المحاسن: أبي، عن حمزة بن عبد الله، عن جميل بن دراج قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
إن المؤمنين إذا أخذوا مضاجعهم أصعد الله بأرواحهم إليه، فمن قضى له عليه الموت جعله في رياض الجنة كنوز (1) رحمته، ونور عزته، وإن لم يقدر عليها الموت بعث بها مع امنائه من الملائكة إلى الأبدان التي هي فيها. " ص 178 " 48 - المحاسن: ابن فضال، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام (2) قال: ذكر الأرواح: أرواح المؤمنين، فقال: يلتقون، قلت: يلتقون؟ قال: نعم ويتساءلون ويتعارفون حتى إذا رأيته قلت: فلان. " ص 178 " 49 - المحاسن: ابن محبوب، عن إبراهيم بن إسحاق الجازي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أين أرواح المؤمنين؟ فقال: أرواح المؤمنين في حجرات في الجنة، يأكلون من طعامها، ويشربون من شرابها، ويتزاورون فيها، ويقولون: ربنا أقم لنا الساعة لتنجز لنا ما وعدتنا، قال: قلت: فأين أرواح الكفار؟ فقال في حجرات النار، (3) يأكلون من طعامها، ويشربون من شرابها ويتزاورون فيها، ويقولون: ربنا لا تقم لنا الساعة لتنجز لنا ما وعدتنا. " ص 178 " 50 - المحاسن: ابن أبي نجران والبزنطي معا، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام قال: إذا مات العبد المؤمن دخل معه في قبره ستة صور، فيهن صورة أحسنهن وجها، وأبهاهن هيئة، وأطيبهن ريحا، وأنظفهن صورة، قال: فيقف صورة عن يمينه، وأخرى عن يساره، وأخرى بين يديه، وأخرى خلفه، وأخرى عند رجله، وتقف

(1) في المصدر: في كنوز.
(2) في المصدر: عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام.
(3) في المصدر: في النار.
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316