بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٢٢٨
ابشر بنزل من حميم البشارة هنا على سبيل التهكم، والنزل بضمتين: ما يعد للضيف النازل على الانسان من الطعام والشراب، وفيه تهكم أيضا. والحميم: الماء الشديدة الحرارة، يسقى منه أهل النار، أو يصب على أبدانهم، والأنسب بالنزل السقي. والتصلية التلويح على النار. أتاه ممتحنا القبر إضافة اسم الفاعل إما إلى معموله على حذف المضاف أي ممتحنا صاحب القبر، أو إلى غير معموله كمصارع مصر وهذا أولى، وتخصيص إلقاء الأكفان بعدو الله ظاهر لما فيه من الشناعة المناسبة لحاله.
واليافوخ: هو الموضع الذي يتحرك من رأس الطفل إذا كان قريب عهد بالولادة، و المرزبة بالراء المهملة والزاء المعجمة والباء الموحدة: عصاة من حديد. والقنا جمع قناة وهي الرمح، والزج:: الحديدة التي في أسفل الرمح.
29 - أمالي الطوسي: الحفار، عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عن أبيه، عن أخي دعبل، عن شعبة بن الحجاج، عن علقمة بن مزيد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن (1) عازب، عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله تعالى: " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة " قال: في القبر إذا سئل الموتى. " ص 239 - 240 " أقول: سيأتي في باب الدفن في خبر فاطمة بنت أسد أنه قال النبي صلى الله عليه وآله:
والذي نفس محمد بيده لقد سمعت فاطمة تصفيق يميني على شمالي.
30 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " فالسابقات سبقا " يعني أرواح المؤمنين، سبق (2) أرواحهم إلى الجنة بمثل الدنيا، وأرواح الكافرين إلى النار بمثل ذلك. (3) " ص 710 " 31 - تفسير الإمام العسكري: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: من قوى مسكينا في دينه، ضعيفا في معرفته على ناصب مخالف فأفحمه لقنه الله يوم يدلى في قبره أن يقول: الله ربي، ومحمد

(1) البراء بالباء المفتوحة، وعازب بالعين المهملة والزاي المعجمة المكسورة.
(2) في المصدر: تسبق. م (3) في المصدر: بمثل ذلك النار. م
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316