بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٢٠
أمالي الصدوق: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن المغيرة، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مر عيسى بن مريم عليه السلام على قوم يبكون فقال: على ما يبكي هؤلاء؟
فقيل: يبكون على ذنوبهم، قال: فليدعوها يغفر لهم. " ص 297 " ثواب الأعمال: أبي، عن محمد بن يحيى، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن خالد، عن ابن المغيرة مثله. " ص 129 " 8 - تفسير علي بن إبراهيم: الحسين بن محمد، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام في قول الله:
" يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا " قال: يتوب العبد ثم لا يرجع فيه، وأحب (1) عباد الله إلى الله المتقي التائب. (2) " ص 688 " 9 - الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن علي الجهضمي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كفى بالندم توبة. " ج 1 ص 11 " بيان: إذ الندامة الصادقة تستلزم العزم على الترك في المستقبل غالبا، أو المعنى أنه فرد من التوبة وإن لم يؤثر ما تؤثر التوبة الكاملة.
10 - الخصال: حمزة العلوي، عن علي، عن أبيه، عن ابن معبد، عن عبد الله بن القاسم، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: يلزم لامتي في أربع: يحبون التائب، ويرحمون الضعيف، ويعينون المحسن، ويستغفرون للمذنب. (3) ج 1 ص 114 11 - الخصال: أبي، عن سعد، عن النهدي، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن المؤمن لا تكون سجيته (4) الكذب، ولا البخل، ولا الفجور، ولكن ربما ألم (5) بشئ من هذا لا يدوم عليه. فقيل له:

(1) في المصدر: وان أحب.
(2) في نسخة: المفتن التواب. وفى أخرى: المتقى الثابت.
(3) في نسخة: للذنب.
(4) السجية: الطبيعة والخلق.
(5) ألم: باشر اللمم أي صغار الذنوب.
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316