بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ٨٤
منك " أراد: كما أن يد الانسان من كماله كذلك الله سبحانه كونه عالما من كماله، ولو لم يكن عالما لم يكن كاملا كما أن الانسان لو لم يكن له يد لم يكن كاملا، وعلى هذا لا تنافي بينهما.
بيان: أقول: يحتمل أن يكون التشبيه لبيان غاية ظهور معلوماته تعالى عنده فإن اليد أظهر أعضاء الانسان، أي يعلم جميع الأشياء كما تعلم يدك، وهذا مثل معروف بين العرب فلا حاجة إلى هذه التكلفات.
14 - التوحيد: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن ابن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة أليس كان في علم الله تعالى؟ قال: فقال: بلى قبل أن يخلق السماوات والأرض.
المحاسن: أبي، عن ابن أبي عمير مثله.
15 - التوحيد: ابن إدريس، عن أبيه، عن الأشعري، عن علي بن إسماعيل، وابن إبراهيم معا، عن صفوان، عن ابن حازم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام هل يكون اليوم شئ لم يكن في علم الله عز وجل؟ قالا: لا بل كان في علمه قبل أن ينشئ السماوات والأرض.
16 - التوحيد: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم عن الصيقل، (1) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله علم لا جهل فيه، حياة لا موت فيه، نور لا ظلمة فيه.
17 - التوحيد: ابن الوليد، عن الصفار، عن اليقطيني، عن يونس قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: روينا أن الله علم لا جهل فيه، حياة لا موت فيه، نور لا ظلمة فيه قال: كذلك هو.
18 - التوحيد: ابن الوليد، عن الصفار، عن اليقطيني، عن ابن أبي عمير، عن هشام ابن الحكم، عن عيسى بن أبي منصور، عن جابر الجعفي، (2) عن أبي جعفر عليه السلام قال:

(1) هو منصور الصيقل، ولم نجد في التراجم ما يدل على توثيقه ومدحه.
(2) بضم الجيم المعجمة وسكون العين المهملة ثم الفاء والياء، على وزن كرسي.
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322