بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ١٨٧
الكريم، الكبير، الكافي، كاشف الضر، الوتر، النور، الوهاب، الناصر، الواسع، الودود، الهادي، الوفي، الوكيل، الوارث، البر، الباعث، التواب، الجليل، الجواد، الخبير، الخالق، خير الناصرين، الديان، الشكور، العظيم، اللطيف، الشافي.
الخصال: بالاسناد المذكور مثله، وقال فيه: وقد رويت هذا الخبر من طرق مختلفة وألفاظ مختلفة.
2 - التوحيد: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن الهروي، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لله عز وجل تسعة. و تسعين اسما، من دعا الله بها استجاب له، ومن أحصاها دخل الجنة.
قال الصدوق رحمه الله: معنى قول النبي صلى الله عليه وآله: لله تبارك وتعالى تسعة وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة إحصاؤها هو الإحاطة بها، والوقوف على معانيها، و ليس معنى الاحصاء عدها: وبالله التوفيق.
" الله والإله " الله والإله المستحق للعبادة ولا تحق العبادة الإله، وتقول: لم يزل إلها بمعنى أنه يحق له العبادة، ولهذا لما ضل المشركون فقدروا أن العبادة تجب للأصنام (1) سموها آلهة، وأصله الآلهة وهي العبادة، ويقال: أصله الاله يقال: أله الرجل يأله إليه أي فزع إليه من أمر نزل به، وألهه أي أجاره، ومثاله من الكلام " الامام " فاجتمعت همزتان في كلمة كثر استعمالهم لها فاستثقلوهما فحذفوا الأصلية لأنهم وجدوا فيما بقي دلالة عليها، فاجتمعت لأمان أو لهما ساكنة فأدغموها في الأخرى فصارت لاما مثقلة في قولك: الله.
" الأحد الواحد " الأحد معناه أنه واحد في ذاته ليس بذي أبعاض ولا أجزاء ولا أعضاء، ولا يجوز عليه الاعداد والاختلاف لان اختلاف الأشياء، من آيات وحدانيته مما دل به على نفسه، ويقال: لم يزل الله واحدا ومعنى ثان أنه واحد لا نظير له ولا يشاركه في معنى الوحدانية غيره لان كل من كان له نظراء أو أشباه لم يكن واحدا في

(1) وفي نسخة: فقد رأوا أن العبادة تجب للأصنام.
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322