عن الله البطلان والتشبيه، فلا نفي ولا تشبيه، هو الله الثابت الموجود، تعالى الله عما يصفه الواصفون، ولا تعد القرآن فتضل بعد البيان.
بيان: على يدي عبد الملك أي كان هو الرسول والحامل للكتاب والجواب.
13 - فقه الرضا (ع): إياك والخصومة فإنها تورث الشك، وتحبط العمل، وتردي صاحبها، (1) وعسى أن يتكلم بشئ لا يغفر له. (2) 14 - ونروي أنه كان فيما مضى قوم انتهى بهم الكلام إلى الله عز وجل فتحيروا، فإن كان الرجل ليدعى من بين يديه فيجيب من خلفه. (3) 15 - وأروي: تكلموا فيما دون العرش فإن قوما تكلموا في الله عز وجل فتاهوا.
16 - وأروي عن العالم عليه السلام - وسألته عن شئ من الصفات - فقال: لا تتجاوز مما في القرآن.
17 - وأروي أنه قرئ بين يدي العالم عليه السلام قوله: " لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار " فقال: إنما عنى أبصار القلوب وهي الأوهام، فقال: لا تدرك الأوهام كيفيته وهو يدرك كل وهم، وأما عيون البشر فلا تلحقه، لأنه لا يحد فلا يوصف، هذا ما نحن عليه كلنا.
18 - التوحيد: الدقاق، عن الأسدي، عن البرمكي، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسين بن سعيد قال: سئل أبو جعفر الثاني عليه السلام يجوز أن يقال لله: إنه شئ؟ فقال: نعم، تخرجه من الحدين: حد التعطيل وحد التشبيه. (4) 19 - التوحيد: ابن مسرور، عن ابن بطة، عن عدة من أصحابه، عن اليقطيني قال:
قال لي أبو الحسن عليه السلام: ما تقول: إذا قيل لك: أخبرني عن الله عز وجل، أشئ هو أم لا شئ هو؟ قال: فقلت له: قد أثبت عز وجل نفسه شيئا حيث يقول: " قل أي شئ أكبر