الجواهر السنية - الحر العاملي - الصفحة ٨٠
لا يعنيك.
يا بن آدم أكثر من ا لزاد إلى طريق بعيد، وخفف الحمل فالصراط دقيق، وأخلص العمل فان الناقد بصير، وأخر نومك إلى القبور، وفخرك إلى الميزان ولذاتك إلى الجنة، وكن لي أكن لك، وتقرب إلي بالاستهانة بالدنيا تبعد عن النار.
يا بن آدم ليس من انكسر مركبه وبقي على لوحه في البحر بأعظم مصيبة منك، لأنك من ذنوبك على يقين ومن عملك على خطر.
وروى ميثم البحراني في شرح نهج البلاغة، ورواه ابن أبي الحديد أيضا، قالا: ان في السفر الأول من التوراة كلاما في كيفية ابتداء الخلق، وهو (ان الله تعالى خلق جوهرا فنظر إليه نظر الهيبة، فذابت اجزاؤه، فصار ماء، ثم ارتفع من ذلك الماء بخار كالدخان، فخلق منه السماوات، وظهر على وجه ذلك الماء زبد، فخلق منه الأرض، ثم أرساها بالجبال).
أقول: وسيأتي ما أوحي إلى موسى في فضل محمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم في بابه المفرد له إن شاء الله تعالى.
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة المؤلف 3
2 الباب الأول فيما ورد في شأن آدم عليه السلام 7
3 الباب الثاني فيما ورد في شأن نوح 16
4 الباب الثالث فيما ورد في شأن إبراهيم 20
5 الباب الرابع فيما ورد في شأن يعقوب 26
6 الباب الخامس فيما ورد في شأن يوسف 29
7 الباب السادس فيما ورد في شأن شعيب 30
8 الباب السابع فيما ورد في شأن موسى 31
9 الباب الثامن فيما ورد في شأن داود 81
10 الباب التاسع فيما ورد في شأن دانيال 96
11 الباب العاشر فيما ورد في شأن عيسى 97
12 الباب الحادي عشر فيما وردت في شأن محمد بن عبد الله عليه السلام 116
13 الباب الثاني عشر فيما ورد في شأن علي عليه السلام والأئمة 201
14 الباب الثالث عشر فيما جاء في النص على الإمامة من طرق العامة 292
15 أبوب الأئمة عليهم السلام 315
16 باب أمير المؤمنين عليه السلام 315
17 باب الحسين عليه السلام 319
18 باب علي بن الحسين عليه السلام 319
19 باب أبي جعفر الباقر عليه السلام 321
20 باب أبي عبد الله الصادق عليه السلام 329
21 باب موسى بن جعفر عليه السلام 355
22 باب علي بن موسى الرضا عليه السلام 356