الجواهر السنية - الحر العاملي - الصفحة ٧٨
من عبادي يقال له (برخ) يخرج استجيب له. وذكر الحديث.
قال: وفي مناجاة موسى عليه السلام: إي رب أي خلقك أحب إليك؟ قال: من إذا أخذت حبيبه سالمني. قال: فأي خلق أكنت عليه ساخط؟ قال: من يستخيرني في الامر فإذا قضيت له سخط قضائي.
قال: وروي ما هو أشد من ذلك، وهو أن الله تعالى قال:
أنا الله لا إله إلا أنا، من لم يصبر على بلائي ولم يرض بقضائي فليتخذ ربا سوائي.
قال: وروي ما هو أشد من ذلك، وهو أن الله تعالى قال:
لعائد المريض عندك من الاجر؟ قال: أبعث له عند موته ملائكة يشيعونه إلى قبره ويؤنسونه إلى محشره. قال يا رب فما لمعزي الثكلى من الاجر؟ قال: أظلله تحت ظلي أي ظل العرش يوم لا ظل إلا ظلي.
وروي في رسالة الغيبة ان موسى عليه السلام استسقى لبني إسرائيل حين أصابهم قحط، فأوحى الله إليه، لا أستجيب لك ولا لمن معك، وفيكم نمام قد أصر على النميمة، فقال: يا رب ومن هو حتى نخرجه من بيننا؟ فقال: يا موسى أنهاكم عن النميمة وأكون نماما؟!! فتابوا بأجمعهم، فسقوا.
قال: وقيل مكتوب في التوراة تطلب الأمانة والرجل مع صاحبه بشفتين مختلفتين، يهلك الله يوم القيامة كل شفتين مختلفتين.
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة المؤلف 3
2 الباب الأول فيما ورد في شأن آدم عليه السلام 7
3 الباب الثاني فيما ورد في شأن نوح 16
4 الباب الثالث فيما ورد في شأن إبراهيم 20
5 الباب الرابع فيما ورد في شأن يعقوب 26
6 الباب الخامس فيما ورد في شأن يوسف 29
7 الباب السادس فيما ورد في شأن شعيب 30
8 الباب السابع فيما ورد في شأن موسى 31
9 الباب الثامن فيما ورد في شأن داود 81
10 الباب التاسع فيما ورد في شأن دانيال 96
11 الباب العاشر فيما ورد في شأن عيسى 97
12 الباب الحادي عشر فيما وردت في شأن محمد بن عبد الله عليه السلام 116
13 الباب الثاني عشر فيما ورد في شأن علي عليه السلام والأئمة 201
14 الباب الثالث عشر فيما جاء في النص على الإمامة من طرق العامة 292
15 أبوب الأئمة عليهم السلام 315
16 باب أمير المؤمنين عليه السلام 315
17 باب الحسين عليه السلام 319
18 باب علي بن الحسين عليه السلام 319
19 باب أبي جعفر الباقر عليه السلام 321
20 باب أبي عبد الله الصادق عليه السلام 329
21 باب موسى بن جعفر عليه السلام 355
22 باب علي بن موسى الرضا عليه السلام 356