من عبادي يقال له (برخ) يخرج استجيب له. وذكر الحديث.
قال: وفي مناجاة موسى عليه السلام: إي رب أي خلقك أحب إليك؟ قال: من إذا أخذت حبيبه سالمني. قال: فأي خلق أكنت عليه ساخط؟ قال: من يستخيرني في الامر فإذا قضيت له سخط قضائي.
قال: وروي ما هو أشد من ذلك، وهو أن الله تعالى قال:
أنا الله لا إله إلا أنا، من لم يصبر على بلائي ولم يرض بقضائي فليتخذ ربا سوائي.
قال: وروي ما هو أشد من ذلك، وهو أن الله تعالى قال:
لعائد المريض عندك من الاجر؟ قال: أبعث له عند موته ملائكة يشيعونه إلى قبره ويؤنسونه إلى محشره. قال يا رب فما لمعزي الثكلى من الاجر؟ قال: أظلله تحت ظلي أي ظل العرش يوم لا ظل إلا ظلي.
وروي في رسالة الغيبة ان موسى عليه السلام استسقى لبني إسرائيل حين أصابهم قحط، فأوحى الله إليه، لا أستجيب لك ولا لمن معك، وفيكم نمام قد أصر على النميمة، فقال: يا رب ومن هو حتى نخرجه من بيننا؟ فقال: يا موسى أنهاكم عن النميمة وأكون نماما؟!! فتابوا بأجمعهم، فسقوا.
قال: وقيل مكتوب في التوراة تطلب الأمانة والرجل مع صاحبه بشفتين مختلفتين، يهلك الله يوم القيامة كل شفتين مختلفتين.