المعتزلي أصولا الحنفي فروعا في كتابه شرح نهج البلاغة عن رسول الله (ص): ان الله عهد إلي في علي عهدا. فقلت: يا رب بينه لي. قال: اسمع ان عليا امام أوليائي ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني ومن اطاعه أطاعني، فبشره بذلك. فقلت: يا رب قد بشرته فقال: انا عبد الله وفي قبضته، فان يعذبني فبذنوبي لم يظلمني شيئا وان يتم لي ما وعدني فالله أولى بي، وقد دعوت له فقلت: اللهم اجل قلبه واجعل ربيعه الايمان. فقال الله: قد فعلت ذلك به غير اني مختصه بشئ من البلاء لم أخص به أحدا من أوليائي. فقلت:
رب أخي وصاحبي. قال: انه قد سبق في علمي انه مبتلي ومبتلى به.
ذكره أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء عن أبي برزة الأسلمي، ثم رواه باسناد آخر بلفظ آخر عن انس بن مالك عن رسول الله (ص) قال: ان رب العالمين عهد إلي في علي عهد أنه راية الهدى، ومنار الايمان، وامام أوليائي، ونور جميع من أطاعني.
رواه أحمد بن حنبل في كتاب فضائل علي عليه السلام قال:
وفي المسند عن رسول الله (ص) قال: أنا أول من يدعا به يوم القيامة... إلى أن قال: وينادي مناد من العرش نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي، لما كان ليلة بدر قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من يستقي لنا ماء؟ فأحجم الناس فقام علي: