دار الدنيا ما خلقتك. قال: يا رب أيكونان مني؟ قال: نعم يا آدم، ارفع رأسك فانظر، فرفع رأسه فإذا على العرش (لا إله إلا الله محمد نبي الرحمة وعلي مقيم الحجة، من عرف حق علي زكى وطاب، ومن أنكر حقه لعن وخاب، أقسمت بعزتي ان ادخل الجنة من أطاعه وان عصاني وان ادخل النار من عصاه وان أطاعني).
أقول: هذا يدل صريحا على أن محمدا وعليا علة خلق الخلق، وانه يجب معرفة حق علي ويحرم انكار حقه ويستحق منكره اللعن والخيبة، وتجب طاعة على وتحرم معصيته، ووجه الاستدلال على ذلك واضح، وكله من لوازم الإمامة وملزوماتها، وهو المطلوب.
قال الخوارزمي: وأنبأني أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار المقرئ حدثني الحسن بن أحمد المقرئ اخبرني أحمد بن عبد الله الحافظ حدثني محمد بن عمر بن سلام الحافظ وما كتبته الا عنه حدثني محمد بن الحسن بن مرداس من أصل كتابه اخبرني أحمد بن الحسن الكوفي حدثني إسماعيل بن علية عن يونس بن عبد عن سعيد بن جبير عن أبي الحمراء صاحب رسول الله (ص) قال: قال رسول الله (ص): رأيت ليلة اسرى بي مثبتا على ساق العرش (انا غرست جنة عدن محمد صفوتي من خلقي أيدته بعلي).
قال الخوارزمي: وفي معجم الطبراني باسناده إلى عبد الله