ووالاهم وسلم لفضلهم. قال: ولقد أتاني جبرئيل بأسمائهم وأسماء آبائهم وأحبائهم والمسلمين لفضلهم.
ورواه محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات عن محمد بن الحسين ببقية السند، وذكر مثله الا أنه قال: ترك ولاية علي وموالاة أعدائه وانكار فضله، وهو أنسب.
وعن أحمد بن إدريس عن الحسين بن عبيد الله عن محمد ابن عيسى ومحمد بن عبد الله عن علي بن حديد عن مرازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال الله تعالى: يا محمد اني خلقتك وعليا نورا - يعني روحا - بلا بدن قبل ان أخلق سماواتي وأرضي أو عرشي وبحري، فلم تزل تهللني وتمجدني، ثم جمعت روحيكما فجعلتهما واحدة فكانت تسبحني وتقدسني وتهللني، ثم قسمتها ثنتين ثم قسمت الثنتين فصارت أربعة محمد واحد وعلي واحد والحسن والحسين اثنين. قال: ثم خلق الله فاطمة من نور فابتدأها روحا بلا بدن، ثم مسحنا بيمينه فأضاء نوره فينا.
وعنه عن الحسين عن محمد بن عبد الله عن محمد بن الفضل عن أبي حمزة قال: سمعت الباقر عليه السلام يقول: أوحى الله إلى محمد (ص): يا محمد اني خلقتك ولم تك شيئا، ونفخت فيك من روحي كرامة مني أكرمتك بها حين أوجبت لك الطاعة على خلقي جميعا، فمن أطاعك فقد أطاعني ومن عصاك فقد عصاني، وأوجبت ذلك في علي ونسله من اختصصت منهم لنفسي.
ورواه الصدوق في المجالس عن الحسين بن أحمد بن إدريس