في حقائق اسرار أمير المؤمنين: روى جابر عن الزهراء (ع) حديث اللوح ونسخته:
بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم إلى محمد نبيه وسفيره نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين. عظم يا محمد أمري واشكر نعمائي، انني أنا الله لا اله الا أنا فمن رجا غير فضلي وخاف غير عدلي عذبته عذابا أليما، فإياي فاعبد وعلي فتوكل، اني لم أبعث نبيا قط فأكملت أيامه الا جعلت له وصيا، واني فضلتك على الأنبياء وجعلت لك عليا وصيا وأكرمتك بشبليك وسبطيك حسن وحسين، فجعلت حسنا معدن وحيي بعد أبيه، وجعلت حسينا خازن وحيي وأكرمته بالشهادة وأعطيته مواريث الأنبياء فهو سيد الشهداء، وجعلت كلمتي الباقية في عقبه اخرج منه تسعة أبرار هداة أطهار، منهم سيد العابدين وزين أوليائي، ثم ابنه محمد شبيه جده المحمود الباقر لعلمي، هلك المرتابون في جعفر الراد عليه كالراد علي، حق القول مني ان اهيج بعده فتنة عمياء، من جحد وليا من أوليائي فقد جحد نعمتي، ومن غير آية من كتابي فقد افترى علي، ويل للجاحدين فضل موسى عبدي وحبيبي، وعلي ابنه وليي وناصري ومن أضع عليه أعباء النبوة يقتله عفريت مريد، حق القول مني لأقرن عينه بمحمد ابنه موضع سري ومعدن علمي، واختم بالسعادة لابنه علي الشاهد على خلقي، اخرج منه خازن علمي الحسن الداعي إلى سبيلي،