واعمالكم.
وعن النبي (ص) قال: قال الله سبحانه: إذا علمت أن الغالب على عبدي الاشتغال بي يقلب شهوته في مسألتي ومناجاتي فإذا كان عبدي كذلك فأراد ان يسهو حلت بينه وبين ان يسهو، أولئك أوليائي حقا أولئك الابطال حقا، أولئك الذين إذا أردت ان أهلك أهل الأرض بعقوبة زويتها عنهم من جل أولئك الابطال.
وعن رسول الله (ص) قال: ان الله تعالى قال: انا جليس من ذكرني، وقال سبحانه: اذكروني أذكركم بنعمتي، اذكروني بالطاعة والعبادة أذكركم بالنعم والاحسان والرحمة والرضوان.
قال رسول الله (ص): قال الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن مسألتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين.
وروى الشيخ الأجل ميثم بن علي البحراني في شرح نهج البلاغة قال: قال رسول الله (ص) قال الله عز وجل: انا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه.
وروى الشهيد الثاني في رسالة الغيبة باسناده الآتي في آخر الكتاب عن الشيخ أبي جعفر الطوسي عن المفيد عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه عن عبد الله بن سليمان النوفلي عن الصادق عليه السلام - وذكر حديث وصيته للنجاشي والى الأهواز ورسالته إليه بطولها يقول فيها الصادق عليه