وأنفع استجبت له.
وعن النبي (ص) قال: ينادى يوم القيامة: يا أمة محمد ما كان لي قبلكم فقد وهبته لكم وقد بقيت التبعات بينكم فتواهبوها وادخلوا الجنة برحمتي.
وعن النبي (ص) قال: ان ربي خبرني فقال: وعزتي وجلالي ما أدرك العاملون درك البكاء عندي شيئا واني لابني لهم في الرفيع الا على قصرا لا يشاركهم فيه غيرهم.
وعن النبي (ص) قال: ان العبد ليقول (اللهم اغفر لي) وهو معرض عنه، ثم يقول (اللهم اغفر لي) وهو معرض عنه، ثم يقول (اللهم اغفر لي) فيقول الله سبحانه للملائكة: الا ترون إلى عبدي سألني المغفرة وانا معرض عنه، ثم سألني المغفرة وانا معرض عنه، ثم سألني المغفرة، على عبدي انه لا يغفر الذنوب الا انا أشهدكم اني قد غفرت له.
وعنه (ص) قال: يقول سبحانه: انا خير شريك من أشرك معي شريكا في عمله فهو لشريكي دوني، فاني لا اقبل الا ما خلص لي.
قال: وفي حديث اخر: اني اغنى الأغنياء عن الشكر، فمن عملا عملا شرك فيه غيري فانا منه برئ، وهو الذي أشرك به دوني.
قال: ويقول الله يوم القيامة، إذا جازى العباد بأعمالهم:
اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا هل تجدون عندهم ثواب