جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله (ص): قال الله تعالى:
وعزتي وجلالي وعظمتي وقدرتي وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه الا جعلت غناه في نفسه، وكفيته همه، وكففت عليه صنيعته، وضمنت السماوات والأرض رزقه، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر. روى السيد الأجل المرتضى علم الهدى في مجالسه المعروف بالدرر والغرر قال: روى أبو هريرة عن النبي (ص) أنه قال: قال الله عز وجل: إذا أحب العبد لقائي أحببت لقائه، وإذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإذا تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا.
قال المرتضى: معنى الخبر ان من ذكرني في نفسه جازيته على ذكره لي، وإذا تقرب إلي شبرا جازيته على تقربه إلي، وكذلك الخبر إلى اخره، فسمى المجازاة على الشئ باسمه اتساعا كما قال تعالى: (وجزاء سيئة سيئة مثلها) (ويمكرون ويمكر الله) (والله يستهزئ بهم) انتهى. ويمكن كون الخبر من اخبار العامة لكن في اخبار هذا الكتاب ما هو بمعناه.
أحمد بن فهد في عدة الداعي عن النبي (ص) قال: قال الله تعالى ليحذر عبدي الذي يستبطئ رزقي ان اغضب فأفتح عليه بابا من الدنيا.
قال: وعن النبي (ص) قال: أوحى الله إلى بعض أنبيائه قل للذين يتفقهون لغير الدين ويتعلمون لغير العمل ويطلبون