انه أدرك له ولد فأصلح طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل ابنه وعن أبيه عن سعد عن البرقي احمد عن محمد بن علي عن الحسن بن أبي عقبة الصيرفي عن الحسين بن خالد عن الرضا عليه السلام في حديث: انه كان نقش خاتم عيسى عليه السلام حرفين اشتقهما من الإنجيل (طوبى لعبد ذكر الله من اجله، وويل لعبد نسي الله من اجله).
وعن أبيه عن سعد عن إبراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مراد عن يونس بن عبد الرحمن عن علي بن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: ان الله تعالى أوحى إلى عيسى: يا عيسى ما أكرمت خليقة بمثل ديني، ولا أنعمت عليها بمثل رحمتي، اغسل بالماء منك ما ظهر، وداو بالحسنات ما بطن فإنك إلي راجع، شمر فكل ما هو آت قريب واسمعني منك صوتا حزينا.
وروى الشهيد الثاني في كتاب الآداب قال: قال الله تعالى في السورة السابعة عشرة من الإنجيل: ويل لمن سمع العلم ولم يطلبه كيف يحشر مع الجهال إلى النار، وتعلموا العلم وعلموه، فان العلم ان لم يسعدكم لم يشقكم وان لم يرفعكم لم يضعكم وان لم يغنكم لم يفقركم وان لم ينفعكم لم يضركم، ولا تقولوا نخاف ان نعلم ولا نعمل، ولكن قولوا نرجو ان نعلم ونعمل. والعلم يشفع لصاحبه وحق على الله ان لا يخزيه، ان الله يقول يوم القيامة:
يا معشر العلماء ما ظنكم بربكم؟ فيقولون: ظننا ان يرحمنا