ليكن لسانك في السر والعلانية لسانا واحدا، وكذلك قلبك، اني أحذرك نفسك وكفى بي خبيرا، لا يصلح لسانان في فم واحد ولا سيفان في غمد واحد ولا قلبان في صدر واحد، وكذلك الأذهان.
ورواه ابن بابويه في عقاب الأعمال عن محمد بن موسى بن المتوكل عن علي بن الحسين السعد آبادي عن أحمد بن محمد البرقي عن عدة من أصحابنا عن علي بن أسباط باسناده مثله.
وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن علي ابن أسباط عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام: ان رجلا من بني إسرائيل اجتهد أربعين ليلة ثم دعا الله فلم يستجب له، فاتى عيسى يشكو إليه ويسأله الدعاء له قال: فتطهر عيسى ودعا الله تعالى فأوحى الله إليه: يا عيسى انه أتاني من غير الباب الذي اوتى منه، انه دعاني وفي قلبه شك منك، فلو دعاني حتى ينقطع عنقه أو تنتثر أنامله ما استجبت له.
الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي في مجالسه عن أبيه عن المفيد عن الصدوق عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
أوحى الله إلى عيسى عليه السلام: يا عيسى هب لي من عينيك الدموع، ومن قلبك الخشوع، واكحل عينيك بميل الحزن إذا ضحك البطالون، وقم على قبور الأموات فنادهم بالصوت الرفيع